أكد الفنان أحمد عبد العزيز أن الشعب المصري مصمم على تحقيق أهداف ثورته حتى لو ظل يثور لسنوات،معتبرا أن أيا من مطالب الثورة لم يتحقق حتى الآن. أحمد عبدالعزيز أكد إنه نزل وشارك في مسيرة الفنانين والمثقفين أمام مقر البرلمان أثناء انعقاد أول جلسة للنواب مجلس الشعب أمس "الاثنين"،من أجل ايصال رسالة مفادها أن الشعب المصري بكل أطيافه مصمم على تحقيق أهداف ثورته ولو ظل يثور وينزل إلي الميادين طوال عشر سنوات. ولفت إلي أنهم نزلوا للتأكيد على أن حرية الابداع جزء لا يتجزأ من ثورة 25 يناير التي من أهدافها الكرامة والعدالة وهي نفس المطالب التي يعالجها الفنان ويقدمها من خلال أعماله الفنية،متوقعا استمرار الحراك السياسي والشعبي في الشارع المصري حتى تتحقق أهداف الثورة التي أري أن أيا من مطالبها لم يتحقق حتى الآن. وردا على سؤال بشأن المخاوف من حدوث فوضى وعنف خلال احياء ذكرى الثورة قال عبد العزيز إنها دعوات "تخويف لا اساس لها من الصحة"، ومحاولة لاثارة المخاوف لمنع الناس من النزول للمشاركة،مؤكدا أن "ذكرى 25 يناير سيكون يوما احتفاليا". وفيما يتعلق بمطالب تسليم السلطة للمدنيين ممثلة في مجلس الشعب قال"انا مع تسليم السلطة للمدنيين،والثورة بدأت ولن تنهتي الا بتحقيق مطالبها ونحن ننزل لانه لدينا إصرار وتصميم على اكتمال هذه الثورة المباركة". وعن رأيه فيما يجري من محاكمات لعناصر النظام السابق قال عبد العزيز"انا اطالب بمحاسبة كل من تورط في قتل الثوار منذ بداية الثورة وحتى اليوم مرورا بشهداء شارعي محمد محمود والقصر العيني ومجلس الوزراء ومعاقبة كل المتورطين سواء كانوا منفذين او شاركوا بالتخطيط ".