والمصريون بالخارج مرتبطون بمصر وعلى استعداد لبناءها دكتور عبد المنعم أبو الفتوح-المرشح المحتمل للرئاسة أكد د."عبد المنعم أبو الفتوح" على أن المصريين في الخارج هم أحد أهمّ أعمدة بناء مصر وإعادتها إلى ريادتها مجدداً، مطالبا السفراء المصريين بالخارج بإعلاء كرامة مواطنينا. أضاف "أبو الفتوح"، خلال لقاءه مع الجالية المصرية باللمملكة العربية السعودية، أن كرامة المصريين بالخارج من كرامة مصر، والمصريون بعد استردادهم للحرية في ثورة 25 يناير قادرون على بناء الوطن الذي نحلم به، وأضاف :"إنني أنتظر يوم عودة المصريين من الخارج إلى ديارهم للمشاركة في إعادة بنائها بعد ثلاثون عاماً من الفساد، ويجب علينا توجيه الجزء الأكبر من طاقتنا للمستقبل". وشدد د. "عبدالمنعم أبوالفتوح" في كلمته على أن الثورة ما زالت مستمرة وستنتهي مع القضاء على جذور النظام السابق التي ما زالت متوغلة داخل كل مؤسسات وهيئات الدولة والمجتمع المصري، وصرح قائلاً : "الشباب الذي رفع شعار السلمية في 25 يناير لم ولن يكن في يوم من الأيام بلطجي، إنما هم أشرف وأطهر أجيال مصر، فهم الذين تمردوا على كل الظروف والحركات والتنظيمات التي ينتمون إليها من أجل إعلاء كرامة هذا الوطن، فكل الشكر للشهداء والمصابين الأبطال". وفي سؤال لأحد الحاضرين عن الجيش المصري وما يتردد عن حصانة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أجاب د."عبد المنعم أبوالفتوح" قائلاً : "الجيش هو جزء من النظام السياسي ولن يكون دولة داخل دولة، وأقوى جيوش العالم هي جيوش الدول الديمقراطية لأن هذه الدول تنفق على البحث العلمي وتحافظ على علماؤها وتنمي الصناعة و البحث العلمي الذي يخدم التسليح، ويجب على النظام السياسي القادم استرداد عافية الجيش وإعادة الاستفادة من الهيئة العربية للتصنيع وتنويع مصادر استيراد السلاح، وإعادة هيكلة وتطوير مؤسسات الدولة من أجل بناء مصر التي يحلم بها كل مصري".