ويؤكد :"تجربتنا معهم غير مشجعة" الدكتورأحمد الطيب-شيخ الأزهر أكد الدكتور "أحمد الطيب" - شيخ الأزهر - أن تجربة رجال الأعمال في العهد البائد مع الأزهر لم تكن طيبة وأنها غير مشجعة، مشيرا إلى أنهم كانوا يأتون للأزهر لاستغلال ذلك إعلاميا لصالح نشر مشروعاتهم، و يوعدون الأزهر بالمساعدة في أنشطته ولم يحققوا ذلك، وقال خلال لقائه بوفد من رجال الاعمال أنه رجل علم ولكنه بالدرجة الأولى مواطن مصري يعايش الناس ويحمل هموم الفقراء، ويجالسهم في قرى الصعيد ويسمع شكواهم وأن المحافظات النائية تعتمد على السياحة والفنادق، وفي القاهرة على التمويل الغذائي، مضيفا : "فلماذا لا يستثمر في تنمية التمويل الغذائي والانتاج الغذائي في مثل هذه الحالات". مشيرا إلى أن الغرب الذي لا نراه نموذجا في كل شيء ولكن في هذا المجال نجد رجال الأعمال والرأس ماليين والأغنياء يسهمون في تمويل الجماعات في البحث العلمي لتجهيز المعامل ويستفيدون من إلحاق الخرجين بالمصانع فيما بعد ويمولون الهيئات الثقافية ويقدمون المنح للطلاب، لافتا إلى أن هذه البلاد تنمي نفسها بنفسها ولا تعتمد فقط على الحكومات ولا أجهزة الدولة، واقترح الشيخ الاأزهر على رجال الأعمال أن ينشئوا جمعيات خيرية للمساعدة في تنمية المجتمع ومساعدة الفقراء. وطالب الطيب بأن تكون المساعدة في شكل مشروعات انتاجية مستدامة وليس في شكل صدقات، مضيفا أنه في هذه الحالة يمكن أن ينشر الأزهر رعايته لهذه الجمعيات ولمشروعاتها.