يرقد فى العناية المركزة فى حالة صحية حرجة، يعجز الأطباء عن تشخيص مرضه حتى اللحظة، ليجلس فى انتظار قدوم أطباء من الخارج لتشخيص الحالة وتوليها، ومحبوه ينتظرون خروجه من المستشفى فى أسرع وقت ويدعون الله أن يخفف من آلامه، حيث يرقد عامر منيب بمستشفى دار الفؤاد فى العناية المركزة، بعد أن تعرض لهبوط حاد فى الدورة الدموية أدى إلى تعرضه لغيبوبة بسبب كثرة المسكنات التى كان يتناولها، وينتظر عامر فى الفترة الحالية قدوم أطباء من ألمانيا لتولى تشخيص المرض ومتابعته. على جانب آخر طلب إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين المتواجد حاليا فى قطر من النقابة التوجه إلى مستشفى دار الفؤاد حيث يرقد المطرب الذى أتم هذه السنة عامه الأربعين لزيارته والاطمئنان عليه، وكذلك عرض خدمات النقابة من علاج على نفقتها وذلك لكونه أحد أعضائها، لكن جمال منيب شقيقه أخبرهم هاتفيا أن الزيارة غير مسموح بها، وعن عرض النقابة العلاج على نفقتها فقد اعتذر جمال منيب أيضا عن ذلك، كون عامر يعالج على نفقته الخاصة بالمستشفى، لكنه طلب منهم الدعاء لشقيقه فقط حتى تتحسن حالته الصحية. يأتى هذا فى الوقت الذى انطلقت فيه شائعات عن وفاته، لكن جمال منيب سارع بنفيها، مؤكدا أن حالته لحظة كتابة هذه السطور مستقرة.