عامر منيب كان مع شقيقه جمال، هادئا يدخل إلى مستشفى دار الفؤاد، بعد أن قرر أن يقوم بعمل فحوصات طبية شاملة والاطمئنان على نتائج العمليات التى أجراها فى ألمانيا خلال الفترة القصيرة الماضية، ولكنه لم يكن يعرف أنه لن يخرج من دار الفؤاد سريعا كما ظن هو وعائلته، وهذا لأن عامر منيب شعر فى أثناء إجرائه الفحص الطبى بالمستشفى بإعياء شديد لا يعرف الأطباء سببه حتى الآن، بحسب كلام شقيقه ل«الدستور الأصلي»، حيث عجزوا عن تشخيص حالته، فقرر الأطباء إدخاله غرفة العناية المركزة حتى يكون تحت ملاحظتهم لمدة 48 ساعة على الأقل. وأكمل شقيقه: «عامر كان بصحة جيدة خلال الفترة الماضية، بعد أن أجرى عمليتين خطيرتين الأولى فى القولون والثانية بالعمود الفقرى بألمانيا، ولكنه تعب فجأة فى أثناء وجوده فى المستشفى، وهو ما أثار تعجب كل من حوله لأنه كان بحالة جيدة جدا قبل الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحص طبى سريع»، ثم لفت جمال منيب النظر إلى أن المسكنات التى كان يتناولها فى الفترة الماضية، وتحديدا بعد إجراء العمليات الجراحية ربما تكون قد أثرت فى صحته بالسلب، وهو ما سوف يتأكد منه الأطباء. كما طلب جمال منيب من جميع محبى شقيقه الدعاء له، لأنه يحتاج له أكثر من أى وقت مضى، وهو ما فعلته شركة «روتانا» عبر موقعها الرسمى حيث وصفته بالمطرب الخلوق.
