أقول إيه بس .. انا اللي جبته لنفسي .. " قناة التحرير" إتغير التردد بتاعها .. وإذا كانت دينا الرقاصة بتفهم في الذرة يبقى أنا بفهم في برمجة التليفزيون .. طيب أعمل إيه .. إتصلت بمراتي من الكويت : إديني يابنت الحلال الله يسترك تردد التحرير وامشي معايا خطوة خطوة واحنا على التليفون .. أوكيه : دوس كذا .. إكتب كذا .. هات أفقي .. إعمل بحث .. خلاص حتجيلك. وقفلت التليفون .. واتاري عملية البحث دي لها ميزة كبيرة حيث أنها بتجيبلك 100 قناة زيادة ماكانتش عندك قبلها .. لكن هذه المرة لم يكن لها اى ميزة تُذكر .. فأول ماعملية البحث خلصت ، عملت خروج وجيت م الآخر عشان أدور على التحرير .. إنزل إنزل إنزل .. هب ألاقي إيه ؟ .. قناة اسمها " l t p " والاقي مين في وشي ؟ .. عم تامر أمين .. ولا إراديا قلت في نفسي : أعوذ بالله من غضب الله .. ده إيه اليوم ده .. أنا عايز " التحرير " أشوف عيسى وبلال فضل ودعاء سلطان .. يطلع لي " تمورة " .. وطلع إمتى بسلامته وأنا عارف إنه بعد ما انكشف على حقيقته واتكل على الله ربىّ دقنه وفكر ينضم للإخوان ويقضي بقية عمره ما بين السيدة نفيسة والحسين يمكن ربنا يغفر له اللي كان بيعمله أيام النظام القديم .. والأدهى إن اسم البرنامج بتاع سعادته " تحيا مصر" .. شوفته الثورية اللي على حق .. ومعاه مين بقى كضيفة .. أختنا العزيزة الدكتورة لميس جابر زوجة شيخ العرب همام .. والمضحك جداً إن تمورة عامل فيها مذيع محايد .. قال إيه عشان محدش يمسك عليه حاجة .. فساب الست الدكتورة تتكلم وكل شوية ينظر للكاميرا مبتسما ابتسامة صفراء ويقول : مش انا اللي بقول .. الدكتورة هى اللي بتقول .. بس كلامها جي على هواه ع الآخر .. وطبعا كلنا عارفين لميس جابر رأيها إيه في الثورة واللي عملوها.. وفي النهاية يقول تمورة باعتزاز : انا اللي اخترت اسم البرنامج " تحيا مصر " .. عايزين نبص لقدام وننقذ البلد .. دي مصرنا الغالية .. " انت م الاحرار يا تامر " .. ماشي ياعم مصطفى تامر .. لكن مصفى باشا قال : لو لم أكن مصريا لوددت ان أكون مصريا .. انت بقى حتقول ايه .. أقولك انا ولا تزعلش : لو لم اكن منافقاً لتمنيت أن أكون لعبة في يد كل من يفتّح مخه ويمد إيده بالمعلوم .. وحيسمع مني أحلى كلام .. وتحيا مصر ياعم تامر وحتحيا بإذن الله غصب عنك وعن اللي " .... " ! دي إيه القناة ديه ومين صاحبها؟ .. خلص برنامج تامر .. الاقي مين في وش أمي ؟ .. منى الحسيني .. يا ليلة سودا مالهاش أخر .. الناس ديه رجعت تاني إزاى .. وبتعمل إيه المدام بقى ؟ .. برنامج " اللقاء الحاسم “.. حوش ياحواش .. وعلى فكرة أختنا منى الحسيني من زمان.. من أيام حوار " سخيف " جدا جدا ، وانا لا أطيق أن أشاهد لها برنامجا .. وطول عمرها ممثلة درجة عاشرة.. أونطجية بدرجة امتياز .. وفاكرة نفسها مذيعة محصلتش .. لكن تقول إيه ع الزمن الأغبر اللي خلا تامر والحسيني يطلعوا لي في " ضربة جوية " واحدة وانا لسه بدور ع " التحرير" . إنزل إنزل إنزل .. الحمد لله .. جات " التحرير" على رقم 623 ، وانا نازل من الألف .. وكان برنامج " في الميدان " والمقدم العزيز ابراهيم عيسى .. والله العظيم نسيت كان بيتكلم عن إيه من كتر ما اتغميت ومعدتي قلبت بعد تامر ومنى الحسيني .. الله يسامحك يا ابراهيم ياعيسى .. بقى عشان اتفرج على برنامجك .. لازم انطس الأول بتامر والحسيني .. أقول إيه ؟ .. مكتوب ومحدش يهرب من المقدر أبدا .. ولا يُغني حذرعن قدر. بمناسبة بقى عنوان المقال .. فأوعى حد يفهمني غلط.. أنا بس بحب ساعات أتفلحص وأعمل فيها واد بتاع لغات .. فاكتب كلمة عربي وكلمة انجليزي .. وشوز لو كتبناها بالانجليزي على لغة شباب النهارده ونظام المسجات تبقى Shoes.. مرة تانية .. محدش يفهمني غلط .. فقد استعرت العنوان من برنامج العزيزة المحترمة بنت مصر بجد دعاء سلطان : توك شوز وتوك شو وتوك شو وتوك شو .. تبقى توك شوز .. ولا أشكك في نوايا دعاء سلطان .. خاصة وبرنامجها بيفضح كل " القباقيب " اللي كانوا مع مبارك ودلوقتي ضده .. هذا فقط للإيضاح. وبمناسبة هذه البرامج ، فهناك مذيعين ومذيعات نرفع لهم القبعة .. وهناك مذيعين غيرهم.. " بلاش اقول عشان عيب " .. خد عندك مثلا - بعيدا عن عيسى ودعاء وبلال فضل عشان محدش يقول إني منحاز لهم - ريم ماجد ويسعد مساكم واتمسوا بالخير .. بنت في غاية الادب والاحترام والجدية .. والمحترم يسرى فوده وأخر كلام عنده : إما أن أحترم نفسي والمشاهد وأما بلاها برامج وهدة حيل ع الفاضي .. أما القرموطي صاحب " مانشيت " فنصيحتي له : انت كويس مش وحش .. بس خف التمثيل والعصبية المفتعلة.. وانت لسه صغير .. مع الخبرة والقراءة والاطلاع حتبقى حلو من غير ماتبص في الورق بتاعك وانت بتختم برنامجك وتقول : مصر دايما بخيييير واشوفكم بكره ان شاء الله. .. منى الشاذلي مثلا .. سيبك من طلتها الحلوة - مع إنها مهمة - لكنها لا تمثل .. صادقة في معظم ما تقوله.. عمرها طبعا ما وقفت في طابور عيش ولا حاربت عشان انبوبة بوتجاز ، لكنها عندما تتعرض للمشكلة ، تشعر أنها متألمة بجد ، بعكس معتز الدمرداش مثلا - مع إني بحبه - لكنه يبالغ كثيراً في تعبيراته وهو غير مهموم بجد بما يراه .. أما لبنى العسل وشريف .. فالاتنين حلوين ومجتهدين. نيجي بقى على هالة سرحان و" ناس بوك " .. وفي رأيي المتواضع كانت هالة سرحان قبل أن تهاجر مصر بسبب قضيتها المشهورة مع بنات الليل وبعيداً عن هذا البرنامج تحديداً .. مذيعة محترفة وتعمل جو محصلش .. وده بيبقى مطلوب عند أصحاب القناة عشان الإعلانات والمشاهدين والذي منه .. وكان لها حلقات كتيرة في وقتها كانت جريئة مفيش كلام .. لكنها أيضا لا تخلو من التمثيل .. ومرة كنت قاعد مع محمد هاني المعد الخصوصي لبرامجها وقال لي أيام عبّارة السلام وهروب ممدوح اسماعيل على لندن : فكرنا نعمل مداخلة مع اسماعيل على الهوا في " البيت بيتك " وكنا عايزين حد " يشرشحه " .. قالها لي بنفس اللفظ .. فقلنا مفيش غير هالة سرحان .. مع إنها مش من طقم البيت " لاهى كنبة ولا كرسي ولا سجادة ولا ممشى " .. وساعتها عملت أحلى واجب وفتحت ع الرابع كأن اللي غرقوا في العبارة من بقية اهلها. عشان كده ف " ناس بوك " لم يُعد لهالة سرحان بريقها .. واندهاشها المفتعل كثيرا وهى تقول " اخدوا فلوسنا .. يا نهار اسود ويا نهار أغبر " .. تحس كده إنه شىء لزوم الشىء .. وكله بيجاري الجو. اما بقى " سي بي سي " و" عاصمة " الست لميس و " الممكن " بتاع عم خيري رمضان فعملت عليها delete .. عشان ما اشوفهم تاني واتقرف. المهم نرجع لمرجوعنا .. عرفت قناة " التحرير" ورقمها.. وبعد ان انتهى برنامج " في الميدان " .. قلت في نفسي أقلّب شوية يمكن تطلع لي قناة جديدة .. أغاني.. أفلام .. لكنني سرعان ما تراجعت في قراري خوفا من أن أُفاجأ ببلاء السمري مثلما انطسيت في تامر ومنى الحسيني .. فآثرت السلامة وطفيت التليفزيون ونمت بعد ماقريت المعوذات التلاتة وأية الكرسي .. خوفا من أن أحلم بسىء علي وعمرو فلة شمعة منورة .. أكبر اونطجي في بر مصر المحروسة!