ذكر تقرير صادر عن صندوق النقد الدولى أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في الدول المستورة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنها مصر انخفض من 3ر4\% في 2010 إلى 9ر1\% في 2011، لكنه توقع ارتفاعه إلى 1ر3\% فى عام 2012. وتوقع التقرير - الذي صدر اليوم بعنوان "آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى" - أن تحقق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معدل نمو قدره 9ر3\% في عام 2011 هبوطا من 4ر4\% عام 2010 لينخفض في 2012 إلى 7ر3\%. أما بالنسبة لدول المنطقة المستورة للنفط، أوضح التقرير أن التحولات السياسية والاقتصادية ستتواصل في العديد منها، كما توقع أن تستمر إلى فترة طويلة في عام 2012. وإلى جانب استمرار ضعف الآفاق الاقتصادية على مستوى العالم، وفى الاتحاد الأوروبي حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ النمو من 7ر1 \% هذا العام إلى 4ر1 \% في عام 2012، وأن تشهد المنطقة هبوطا حادا في النشاط الاستثماري والسياحي. ونوه بأنه نتيجة لذلك، فقد هبط النمو هبوطا حادا في العام الحالي، ومن المتوقع أن يكون تعافي الاقتصاد أضعف مما كان متوقعا من قبل، إذ تشير التوقعات الحالية إلى نمو أكثر بقليل من 3 \%.