بعد جلسة عاصفة استمرت لساعات طويلة بين مساعد وزيرالعدل لشئون الطب الشرعى والخبراء المستشارمحمد فرغلى والدكتورة ماجدة هلال نائب رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين المضربين عن العمل، وافق الأطباء على فض الإضراب والعودة إلى العمل، عقب استجابه مساعد وزيرالعدل لكافه مطالبهم ووضع جدول زمنى لتحقيق كل مطلب والتى تتمثل فى تأمين عمل الأطباء وحمايتهم من قبل الجهات الأمنية أثناء تشريح الجثث وتعيين أطباء جدد بدارالتشريح. رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبيرالأطباء الشرعيين الدكتور إحسان كميل جورج، قال فى تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" أن الجلسة شهدت مناقشات ساخنة واستمرت لفترة زمنية طويلة، موضحا أن مساعد وزير العدل تفهم جميع مطالب الأطباء، الذين يصل عددهم لنحو16 طبيأ، واستجاب لها ووضع جدول زمنى لتحقيقها، قائلا: "أن المصلحة لا تعمل بأسلوب المسكنات السريعة أوالحلول المؤقتة، إنما تسعى لتنفيذ ما تهدف إليه وفق جداول زمنية"، موضحا أن المصلحة استجابت للأطباء وقامت بوضع قوة أمنية لحمايتهم داخليا وخارجيا، وعمل مناقصة لشركات الأمن والنظافة، ووضع إطار زمنى لتعيين أطباء جدد. وأوضح جورجى فى تصريحات"للدستور الأصلي" أن وزارة العدل والداخلية، استجابت لمطالب المسئولين والعاملين بالمصلحة، عقب العديد من النداءات والخطابات المتكررة للمطالبة بتأمين عمل الأطباء الشرعيين أثناء فحص وتشريح الجثث داخل وخارج المصلحة وتوفيرالحماية اللازمة على مقرات الطب الشرعى، ووضع قوات أمنية كافية لمنع الاعتداءات من البطلجية وأسرالضحايا على الأطباء الشرعيين، حيث تم إرسال قوة أمنية مكونة من ظباطين وأمن مركزى أول من أمس"السبت" لحماية مقارالمصلحة والعاملين بها، وتوفيرالأمان الكافى للأطباء أثناء عمليات التشريح للجثث داخل وخارج المصلحة. الدكتورة ماجدة هلال نائب رئيس مصلحة الطب الشرعى قالت فى تصريحات "للدستور الأصلي": أن الاجتماع بحث العديد من النقاط المتعلقة بالإضراب مع العاملين، وناقش كافة الحلول فى محاولة لإقناع العاملين بفض الإضراب.