دخل إضراب العاملين بالنقل العام مرحلة جديدة في يومه الثامن،، حيث تم تصعيد سقف المطالب بالهيئة ولم يكتفوا بالمطالبة بصرف حافز الإثابة 002٪ ولتشمل المطالب الجديدة العلاوة الدورية والأرباح السنوية عن 51 عاما مضت، وأعلن 12 من العاملين بجراج المظلات، إضرابهم عن الطعام، لحين الاستجابة لمطالبهم. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان وزير القوي العاملة، أن الهيئة اقتصادية مستقلة وهو ما أثار حفيظة العاملين، خاصة عندما أكد ان لهم الحق في صرف نسبة من الارباح السنوية للهيئة وعلاوة سنوية بنسبة 7٪ وهو مالم يصرفه العاملون من الهيئة منذ إنشاء الهيئة. و رفضوا العاملون بالهيئة طلب الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة بمعاودة العمل مقابل إجراء جلسة مفاوضات مع رئيسة الهيئة مني مصطفي ومحافظ القاهرة الدكتور عبدالقوي خليفة، وطالبوا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بتشكيل لجنة من الحكومة للكشف عن اختفاء التأمينات الا قبل خروجهم علي المعاش بعدة شهور مما يتسبب في ضعف قيمة المعاش الذي يحصلون عليه، بالاضافة إلي زيادة مكافأة نهاية الخدمة أسوة بالعاملين بالكهرباء والعاملين بالهيئات الاقتصادية، ومعرفة إلي أي وزارة يتبعون أو إعلان الحكومة بشكل رسمي ان الهيئة مستقلة بذاتها ولا تتبع اي من الوزارات. ووصلت عدد الجراجات المتوقفة والمضربة عن العمل إلي 72 جراجا بعد انضمام جراجي نصر وفتح إلي الاضراب بينما ظل فرع السواح يعمل بشكل جزئي إلي جانب اتوبيسات شركة القاهرة الكبري التابعة لهيئة النقل العام والتي تعمل من خلال 3 جراجات هي القطامية وبورسعيد والأمل، وبسبب استمرار الاضراب شهدت بعض مواقف الاتوبيسات زحاما "ملحوظا" من قبل المواطنين الذين طالبوا العاملين بها الخروج بسياراتهم لنقلهم لمقاصدهم. كما حدث تكدس حول مواقف الميكروباصات ومترو الانفاق من الأهالي الأمر الذي أدي إلي حدوث بعض الاحتكاكات والمشادات الكلامية بسبب التسابق لاستقلال السيارات وقد لجأ بعض العاملين في اتوبيسات الشركات الخاصة والتابعة لمشروع النقل الجماعي إلي حيل بسبب الاقبال الشديد عليها بعد توقف اتوبيسات الهيئة فقد يقوم المحصلون بجمع تعريفة الركوب دون اعطاء تذاكر للركاب حيث يؤول هذا الإيراد لمكسبهم الشخصي هذا فضلا عن قيام سائقي الميكروباصات بالمغالاة في تسعيرة الركوب أو تقسيم الرحلة إلي عدة مسافات لجمع أكبر قدر من المال.
