واصل العاملون المؤقتين بالمجلس الأعلى للأثار اعتصامهم المفتوح لليوم الخامس على التوالي امام مقر المجلس بالعباسية مطالبين الدكتور "عصام شرف" ، رئيس مجلس الوزراء ، بسرعة اتخاذ قرار لتثبيتهم رافضين أي وعود دون فعل رافعين لافتات "عايزين حقوننا". قال "سامح بيومي" ، عضو ائتلاف شباب الأثريين وأحد المتظاهرين ، أن الاعتصام مفتوح لحين تحقيق المطالب وأنه جاري الآن تنظيم مظاهرة كبيرة يوم – الأحد - القادم تضم جميع العاملين الموقين على مستوى الجمهورية أمام مقرالمجلس الأعلى للأثار بالعباسية وأن هذا اليوم هو تحديد المصير ، وأضاف "مصطفى عبد العظيم"،أحد العاملين المطالبين بالتثبيت، انتهاء الاعتصام مرهون بالاستجابة إلى مطالبهم. وجاء إلى مقر الاعتصام لمخاطبة العاملين الدكتور "مصطفى أمين" ، رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقطبية واحد قيادات المجلس الأعلى للأثار ، ووعد المتظاهرين أن هناك لقاء يجمع أمين عام المجلس الأعلى للأثار "محمد عبد الفتاح" والدكتور "عصام شرف" ، رئيس مجلس الوزراء ، لاتخاذ قرار بشأن تثبيت العاملين جميعا دون أن تكون هناك مراحل وطالبهم بتواصل الاعتصام حتى نتائج هذا اللقاء. وفى المقابل أكد الدكتور "عاطف أبو الدهب" ، رئيس قطاع الأثار المصرية وأحد أعضاء لجنة الأزمات أن قيادات الأثار أرسلت خطابا إلى مجلس الوزراء طالبو فيه بسرعة حل المشكلات وإعطاء صلاحيات إلى الأمين العام للمجلس بالإضافة إلى دعم كامل إلى الطلبات التى يعرضها الأثري "محمد عبد الفتاح" خلال لقاءه المقترب مع رئيس الوزراء ، مضيفا أن جميع قيادات الأثار مع مطالب العاملين المؤقين بالتثبيت والتظاهر ولكن بصورة سلمية مشددا على عدم التخريب وعدم الإضراب فى المواقع الآثرية والتي تعتبر تعقيد للمشكلة وليس حل وأنه تم إصدار تعليمات إلى جميع المواقع الآثرية بتشديد الحراسة خوفا من حالات الفوضى التى يمكن أن تحدث نتيجة لتنفيذ الإضراب.