أعلن 14 حزب وقوة سياسية مدنية عن خوضهم الانتخابات البرلمانية القادمة ككتلة واحدة ومتوحدة معبرة عن الروح الوسطية المصرية للعب دور حقيقي وهام في مرحلة التحول الديمقراطي تحت اسم "الكتلة المصرية" وذلك من خلال قوائم انتخابية مشتركة سيتم اختيار رمز وشعار موحد لها، مضيفين خلال البيان المشترك الأول للكتلة الذي تلاه الإعلامي حمدي قنديل بمؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الإثنين بنقابة الصحفيين أنهم كتلة سياسية تتطلع إلى الإسهام في تطوير الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المصري إيمانا بتطلعات المصريين المتمثلة في وطن رائد متقدم ورائد في مؤسسات يسودها القانون واحترام حقوق المواطنة، داعيين كافة القوى الوطنية التي تتوافق مع المبادئ العامة للكتلة للانضمام إليها لتوحيد الصفوف قبل الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف قنديل أن الكتلة المصرية والتي تضم أحزاب التجمع والجبهة والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والوعي ومصر الحرية والتحالف الشعبي والاشتراكي المصري والشيوعي وحزب التحرير الصوفي والمجلس الوطني والجمعية الوطنية للتغيير ونقابة العمال المستقلة ونقابة الفلاحين المستقلة واتحاد الفلاحين المستقل تهدف لإقامة الدولة الحديثة وهي ليست ضد أي تحالف أو حزب أخر فهي مفتوحة بصدر رحب لجميع الأحزاب والشخصيات العامة التي ترغب بالانضمام ولم تقم علي أهداف ضيقة في مواجهة أي تحالف آخر. دكتور أسامة الغزالي حرب - رئيس حزب الجبهة - قال أن الاختلاف الذي يميز هذا التكتل عن غيره أن جميع الاحزاب والقوى المشاركة بالكتلة المصرية تؤمن بشكل واضح لا لبس فيه بالدولة المدنية القائمة على القانون والدستور مؤكدا أن من حقنا أن تكون هناك وثيقة دستورية للثورة المصرية نتوافق عليها لتعبر عن أهداف التي قامت من أجلها الثورة . الدكتور ممدوح حمزة - رئيس المجلس الوطني - أكد علي ضرورة إصدار هذه الوثيقة كجزء من إعلان دستوري حتى لو وصل الأمر لعمل استفتاء جديد حول الوثيقة حتى لا تقع مصر في براثن أقلية كما لفلت إلى ضرورة من تعديل قانون مجلس الشعب والضغط من أجل تحقيق ذلك حتى لو وصل الأمر إلى مقاطعة الانتخابات. الدكتور عبد الجليل مصطفي - المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير - أبدى اندهاشه من موقف الإخوان التي شاركت في التحضير لوثيقة المباديءالدستورية ثم انقلب موقفها بشكل جذري وأصبحت تتهم الوثيقة بالتفاف على الاستفتاء مشددا على الابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة التي يجب أن تعلو عن سقف الجماعة إلى مصلحة الوطن. دكتور عمرو حمزاوي - كبير الباحثين بمعهد كارينجي للسلام ومؤسس حزب مصر الحرية- أكد أن الكتلة المصرية ليست موجة ضد اي تحالف او ائتلاف أو قوى سياسية ولا تنطلق من هذا المعنى السلبي بل تعمل على تحقيق أهداف الثورة من العدالة وسيادة القانون والمواطنة وأن هدفها الأساسي انتخابي ولكن قد يفتح الباب بعد خوض الانتخابات لأشكال أخرى من التوافق والتنسيق بين أحزاب الكتلة التي تجمعهم برامج وأفكارمتقاربة. علاء عبد المنعم - عضوالهيئة العليا لحزب الوفد - قال أن حضور عدد من أعضاء الحزبومن بينهم مصطفى الجندي وسامح مكرم عبيد تعبير بصفتهم الشخصية عن سعادتهم بهذه الكتلة التي نشأت وهي إضافة قوية للحياة السياسية المصرية وأنه لو عاد إليه القرار لاختار انسحاب الوفد من التحالف الديمقراطي لأجل مصر وانضمامه لاحزاب الكتلة المصرية مؤكدا أنه لا قيمة للوثائق الدستورية المطروحة اذا لم تصدر كجزء من اعلان دستوري حتي لا تتراجع عنها الأحزاب فيما بعد .