عقدت صباح اليوم الإثنين الطريقتان العزمية والشبراوية و29 ائتلاف وحركة وحزب سياسي اجتماعا مغلقا مع الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء لمناقشة دعوتهم للتظاهر يوم الجمعة القادمة بميدان التحرير للدفاع عن الدولة المدنية تحت مسمي في حب مصر. وقال الدكتور أحمد رداج عضو الجمعية الوطنية للتغيير إلي أن هناك اتفاقا مبدئيا علي عدم الاعتصام في ميدان التحرير والاكتفاء باقامة إفطار وسحور جماعي وإقامة قداس وإنشاد صوفي. وأكد الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري تمسك الطرق الصوفية بإقامة التظاهرة في ميدان التحرير وعدم نقلها لمكان آخر حتى لا يتم اسدال الستار علي جمعة الإرادة الشعبية التي دعا إليها السلفيين والإخوان. وفي خطوة تعد بوادر انشقاق بين جبهة الإصلاح الصوفي تعقد 3 طرق صوفية وهم الطريقة الشهاوية والبرهامية الخلوتية والشرنوبية، مساء اليوم مؤتمرا صفحيا في مقر حزب "حراس الثورة" لإعلان موقفها من دعوة علاء أبو العزايم إلي الخروج في مليونية الجمعة القادمة. وقال محمد الشهاوي شيخ الطريقة الشهاوية ورئيس المجلس الصوفي العالمي للدستور الأصلي أن تلك التظاهرة لا تخص ولا تعبر عن الطرق الصوفية، وتبرءوا من المليونية وأكدوا أنهم ليسوا علي خلافات مع الإخوان والسلفيين لأنهم ابناء دين وأحد ومطالبنا واحدة وهي تطبيق الشريعة الإسلامية. واعتبر الشهاوي أن تلك المليونية نوعا من خلط الدين بالسياسية واستغلال الطرق الصوفية من قبل بعض القوى السياسية يعد خلطا للدين بالسياسية وهو بعيد كل البعد عن روح الصوفية.