طالبت اللجنة القومية للفيروسات الكبدية بضرورة وقف التمييز ضد مرضى فيروس سى والسماح لهم بالعمل فى مختلف الوظائف دون تفرقة خاصة أن العدوي بالمرضى لا يمكن ان تحدث الا عن طريق الدم، وبالتالي لا يوجد خطوره من توظيفهم مستندة الى أن القانون لا يحرمهم من حقهم فى العمل جاء ذلك في إطار فعاليات اليوم العالمي للالتهاب الفيروسي الكبدي التى عقدتها اللجنة أمس الاربعاء. وأشارالدكتووحيد دوس عميد معهد الكبد ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية الى أن علاج فيروس (سي) لم يأخذ حقه من دعم المجتمع المدني ولا يزال التمويل يشكل تحدي أساسي. توفر الدولة حوالي نصف مليار جنيه سنويا لعلاج الالتهاب الكبدي (سي)، وبالرغم من ضخامة هذا المبلغ إلا أننا بحاجة ماسة إلى مساهمة المجتمع المدني من أجل توفير نصف مليار جنيه إضافية لإنجاح خطة العلاج القومية." كما أشار إلى أن توفير تمويل برامج العلاج يتيح للدولة توجيه أموال إضافية لمكافحة الانتشار والحد من المرض والذي يعد هدف أساسي للبرنامج القومي. وأضاف الأستاذ الدكتور أيمن يسري أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد، جامعة القاهرة وعضو اللجنة القومية قامت اللجنة القومية من خلال مراكز الكبد بعلاج 150,000 مريض بواسطة العقارات المعتمدة دوليا بالتوافق مع إرشادات العلاج العالمية، كما نجحت اللجنة بالتعاون مع الشركات المنتجة في توفير الانترفيرون بأقل سعر على مستوى العالم، مما ساهم في تخفيف العبء الاقتصادي بشكل كبير." ومن جانبه أعلن الدكتور جمال عصمت، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد، جامعة القاهرة وعضو اللجنة القومية "في ظل إصابة حوالي 10% من المصريين قامت وزارة الصحة من خلال المشروع القومي بصرف 2 مليار جنيه منذ 2007 حتى الآن . وأكد الدكتور محمد كمال شاكر، أستاذ الجهاز الهضمي وأمراض الكبد، جامعة عين شمس، وعضو اللجنة القومية على أهمية التوعية في مكافحة انتشار العدوى مشيرا الى أننا نعاني من نقص في برامج التوعية عن كيفية تجنب الإصابة، ويجب أن يدعم الإعلام هذه الجهود لنشر ثقافة منع انتشار العدوى والتي بلا شك تلعب دور أساسي في القضاء على الالتهاب الكبدي (سي) في مصر."