آليات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس    «جوزين حمام».. مدحت شلبي يفاجئ الجميع بوجبته في مباراة مصر وبوركينا فاسو    حصول مصر على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي    هتوصل لأرقام قياسية، رئيس شعبة الذهب يصدم المصريين بشأن الأسعار الفترة المقبلة (فيديو)    بعد انخفاض الأخضر.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 في البنوك    متحدث الكهرباء: قبل انتهاء العام الحالي سينتهي تخفيف الأحمال    إنفوجراف لكلمة مصر نيابة عن «المجموعة العربية» في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    ملامح اتفاق بايدن غير واضحة.. "حماس" سنتعامل بإيجابية مع اتفاق يفي بشروطنا    «الجارديان»: حزب العمال البريطاني يعتزم إدراج الاعتراف بالدولة الفلسطينية في برنامجه الانتخابي    السجن 7 أعوام على سفيرة ليبية في قضايا اختلاس    «صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر    محمد الشناوي: ماحدش قال لى حمد الله على السلامة وكله بيفكر مين هيلعب    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 41.. حالة الطقس اليوم    تحرير 30 مخالفة في حملات لتموين الأقصر للتأكد من التزام أصحاب المخابز والتجار    9 أيام مدفوعة الأجر.. موعد إجازة عيد الأضحى 2024 بعد ضم وقفة عرفات للقطاع العام والخاص    20 صورة من حفل زفاف جميلة عوض في القلعة    خالد جلال ينعي المخرج محمد لبيب مدير دار عرض مسرح الطليعة    عيد الأضحى 2024| أحكام الأضحية في 17 سؤال    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    أمين الفتوى: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    طريقة عمل البسبوسة بالسميد، مثل الجاهزة وأحلى    سعر البطيخ والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    عضو اتحاد المنتجين: استقرار في أسعار الدواجن خلال 10 أيام    جواب نهائي مع أشطر.. مراجعة شاملة لمادة الجيولوجيا الثانوية العامة الجزء الأول    تبدأ من 1000 جنيه في اليوم.. تعرف على أسعار شاليهات مصيف رأس البر    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    طريقة ومدرج وشهية.. حسام حسن يبدأ الرسميات من الباب الكبير    حسين حمودة بعد حصوله على جائزة الدولة في الأدب: "حاسس إن في حاجة أقدر أقدمها لبنتي"    هبة طوجي نجمة حفل افتتاح مهرجان موازين الموسيقي في المغرب    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    السنغال تسقط في فخ الكونغو الديمقراطية    حظ عاثر للأهلي.. إصابة ثنائي دولي في ساعات    بعد ثبوت رؤية الهلال .. إليك أفضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة    ملخص وأهداف مباراة هولندا ضد كندا قبل يورو 2024    زيادة أسعار المنشطات الجن..سية 200%.. «الصيادلة» تكشف الحقيقة (فيديو)    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    في مباراة ماراثونية.. غينيا تقتنص فوزا هاما أمام الجزائر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026    توقيع بروتوكول تعاون لترسيخ مبادئ الشَّريعة الإسلاميَّة السَّمحة    ب 60 مليون دولار.. تفاصيل تمويل 12 فكرة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم    التنمية المحلية: 98% نسبة مسحوبات التمويل من البنك الدولي لبرنامج تنمية الصعيد    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 7 يونيو.. «القمر مازال موجود في برج الحوت المائي ويدعم كل المواليد المائية»    نجل فؤاد المهندس: والدي كان يحب هؤلاء النجوم وهذا ما فعله بعد وفاة الضيف أحمد    عيد ميلاده ال89.. أحمد عبد المعطي حجازي أحد رواد القصيدة الحديثة    نادين، أبرز المعلومات عن الدكتورة هدى في مسلسل دواعي السفر    مؤتمر لأسر المحبوسين ولائحة الأجور، نقابة الصحفيين تحيي الذكرى 29 ليوم الصحفي الأحد    "طاغية".. بايدن يهاجم بوتين أثناء مشاركته في ذكرى إنزال النورماندي    ميليشيا الدعم السريع تحشد قواتها تمهيدا لاجتياح مدينة الفاشر    مصرع سيدة صعقا بالكهرباء في منزلها بالدقهلية    بينهم 3 أطفال.. إصابة 4 أشخاص إثر تصادم "لودر" الحي بسيارة أجرة ببورسعيد    المهن الموسيقية تنعى العازف محمد علي نصر: أعطى درسا في الأخلاق والرجولة    طائرات الجيش الإسرائيلي يقصف منطقة "كسارة العروش" في مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنان    نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة    تهشمت جمجمتها.. جراحة تجميلية ناجحة لطفلة سقطت من الطابق الرابع بالبحيرة    الحبس وغرامة 300 ألف جنيه عقوبة استخدام برنامج معلوماتي في محتوى مناف للآداب    وجدي زين الدين: خطاب الرئيس السيسي لتشكيل الحكومة الجديدة يحمل توجيهات لبناء الإنسان    ماذا قال الشيخ الشعراوي عن العشر من ذي الحجة؟.. «اكتمل فيها الإسلام»    محافظ المنيا يتفقد دير جبل الطير استعدادًا لمولد السيدة العذراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبطال في مهمة وطنية
نشر في الدستور الأصلي يوم 31 - 01 - 2010


حسن شحاتة.. سيد المعلمين
للمرة الثالثة علي التوالي يقود المعلم حسن شحاتة المنتخب المصري بنجاح في بطولة كأس الأمم الأفريقية ونجح شحاتة في الوصول للمباراة النهائية للمرة الثالثة علي التوالي في سابقة تعد الأولي لأي مدير فني في تاريخ أفريقيا ولو قررنا أن نكتب عن أرقام حسن شحاتة القياسية فسنحتاج إلي الكثير من الورق للكتابة عليها، ولن يكفي حسن شحاتة فخراً أنه لعب المباراة النهائية في كل البطولات الأفريقية التي خاضها.
والحديث عن حسن شحاتة في سطور يصبح أمراً صعباً، لكن أفضل ما يقال عن شحاتة أنه لعب كل البطولات الأفريقية والكل يشكك في حصوله علي اللقب، لكن شحاتة يضحك علي الجميع في النهاية، لكن يبدو أن من يهاجمون شحاتة لا يتعملون من أخطائهم ففي كل بطولة نجد الوجوه نفسها هي التي تهاجم حسن شحاتة، لكن يثبت حسن شحاتة للجميع في كل مرة أنه الأفضل وللمتهمين لا يتعلمون من أخطائهم ويهاجمون حسن شحاتة.
حسن شحاتة الذي أصبح لقب المعلم صغيراً عليه فقد أصبح المعلم بعد هذه البطولات الكثيرة يستحق لقب سيد المعلمين في الكرة المصرية.
أحمد فتحي.. الجوكر
عندما يكون لدي المدير الفني لاعب مثل أحمد فتحي فإنه لا يقلق، لأن لاعب بمواصفات أحمد فتحي يستحق لقب «الجوكر» فلا يوجد مركز في الملعب لم يلعب فيه نجم الفريق المصري، وجوكره أحمد فتحي، ويحظي أحمد فتحي ليس بثقة المعلم حسن شحاتة فقط ولكن بثقة زملائه في الملعب، لأن أحمد فتحي يقوم بأدوار أخري في الملعب لا يراها المشاهدون ولكن يشعر بها زملاؤه في الملعب، ولذلك فإن أحمد فتحي يقوم بالتغطية علي زملائه في كل المراكز، ولعب أحمد فتحي في هذه البطولة في أكثر من أربعة مراكز في الملعب ولا يبقي سوي أن يلعب أحمد فتحي في حراسة المرمي، فقد لعب أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن، ثم لعب في مركز لاعب الوسط المدافع بجوار حسني عبد ربه، ولعب في مركز ليبرو لاعبي خط الوسط، ولعب في مركز الظهير الثالث، وفي بعض المباريات يقوم أحمد فتحي ببعض الأدوار الهجومية مع الفريق المصري.
ويستحق أحمد فتحي لقبين، الأول هو «الجندي المجهول» لأن قيامه بالأدوار الدفاعية لا يجعله في الصورة، ولكن اللقب الأقرب لأحمد فتحي هو لقب «الجوكر».
لأن فتحي هو الجوكر بالفعل في الفريق المصري ولعب فتحي في كل مباريات المنتخب المصري في هذه البطولة،. وكذلك في بطولتي 2006 و2008 لأن فتحي هو الجوكر الذي يلعب به المعلم في كل المباريات وحتي الآن فتحي هو «الجوكر الكسبان».
أحمد حسن.. القائد الكبير
هناك لاعبون عندما يتقدم بهم السن يتألقون، ومن هؤلاء اللاعبين قائد الفريق المصري أحمد حسن الذي يلعب دور القائد علي أكمل وجه في هذه البطولة، ويبدو أحمد حسن في أفضل حالاته في هذه البطولة، ونجح حتي الآن في قيادة الفريق المصري في الملعب، ويلعب أحمد حسن دوره كقائد داخل الملعب وخارجه، وأثبت أحمد حسن أنه قائد كبير بالفعل بعد أن أحرز هدفا في مرماه في مباراة الكاميرون لم يهتز ونجح في إحراز هدف التعادل ليعود الفريق المصري في المباراة وقبلها كان صاحب هدف التقدم في مباراة المنتخب المصري أمام المنتخب النيجيري.
وتعتبر هذه البطولة هي بطولة الأرقام القياسية للقائد «حسن»، فقد ضرب أحمد حسن في هذه البطولة رقم العميد حسام حسن في المباريات الدولية ووصل بالمباريات الدولية إلي الرقم 171 ولم يتبق له سوي 10 مباريات لضرب الرقم العالمي للدعيع الحارس السعودي. والرقم الثاني الذي ينتظر القائد أحمد حسن في هذه البطولة هو حمل الكأس الثانية علي التوالي والحصول علي اللقب الرابع له في تاريخه الكروي.
عصام الحضري.. السد العالي
هل تخيل أحد مشجعي المنتخب المصري حراسة مرمي الفريق دون عصام الحضري «السد العالي» الذي يعيش مع المعلم حسن شحاتة أفضل أيام حياته، فعلي مدار ثلاث بطولات لعب عصام الحضري دوراً كبيراً في حصول المنتخب المصري علي لقبي عامي 2006 و2008، ولعب حتي الآن دوراً كبيراً في تأهل المنتخب المصري للمباراة النهائية، و«السد العالي» عصام الحضري من الحراس الذين تجدهم في الأوقات الصعبة، ففي بطولة 2008 وفي مباراة نصف النهائي أمام كوت ديفوار والنتيجة مازالت تقدم مصر بهدف نظيف أنقد عصام الحضري ضربة رأس من داخل منتصف الست ياردات من المهاجم الإيفواري الكبير ديديه دروجبا لتكون نقطة انطلاق المباراة وبعدها ينجح المنتخب المصري في إحراز ثلاثة أهداف ليفوز بالأربعة، وفي مباراة نصف النهائي في هذه البطولة أمام الجزائر أنقذ الحضري ضربة حرة مباشرة رائعة من حسن يبدة وكانت النتيجة تقدم المنتخب المصري بهدف للاشيء، وبعدها نجح المنتخب المصري في إحراز ثلاثة أهداف ليحقق الفوز بأربعة أهداف، وهذا هو دور عصام الحضري مع المنتخب المصري، فالسد العالي موجود دائما في الأوقات الصعبة ويلعب الدور الكبير في حماية العرين المصري في الأوقات الصعبة، والسد العالي عصام الحضري أصبح الأفضل في تاريخ الكرة المصرية عبر العصور لأن الحضري سيحقق البطولة الرابعة مع المنتخب.
هاني سعيد... الواثق
ربما لم يتوقع الكثيرون أن يضم المعلم حسن شحاتة نجم الدفاع هاني سعيد للفريق قبل البطولة لأن «سعيد» لم يلعب مع الفريق الأبيض آخر ست مباريات ولكن لأن المعلم شحاتة يثق دائمًا برجاله فقد ضم هاني سعيد وراهن عليه ولم يخذل هاني سعيد المعلم في هذه البطولة وقدم أفضل مبارياته علي الإطلاق منذ فترة ولعب هاني سعيد دوره في قيادة الدفاع المصري بامتياز وكان دائمًا محل الثقة في قيادة الدفاع المصري، ويتميز هاني سعيد في مركز الليبرو بأنه يثق بنفسه ولا يخاف ويستطيع قيادة الدفاع والقضاء علي أخطاء مدافعيه في البطولة.
عماد متعب.. الفنان
يشكك الكثيرون في قدرات عماد متعب - مهاجم الفريق المصري - ويرجع وجوده في الفريق المصري لحب المدير الفني للفريق حسن شحاتة لمتعب، لكن متعب الذي أطلق عليه الكابتن حسن شحاتة عندما كان متعب في الناشئين لقب الفنان مازال يحتفظ بهذا اللقب مع زملائه في المنتخب المصري، ومازال متعب يلعب أساسياً ويعتمد عليه الكابتن حسن شحاتة اعتماداً كلياً في قيادة الهجوم المصري في هذه البطولة وربما يغيب عماد متعب عن قيادة الهجوم المصري في المباراة النهائية وستكون هذه هي المرة الأولي التي يغيب فيها عماد متعب عن قيادة هجوم المنتخب المصري في المباريات النهائية، فقد لعب عماد متعب المباراة النهائية في 2006 أمام كوت ديفوار ولعب المباراة النهائية أمام الكاميرون في 2008، لكن هذه المرة ربما يغيب للإصابة.
ورغم غيابه عن التهديف فإن عماد متعب يلعب دوراً كبيراً في قيادة هجوم المنتخب المصري بتحركاته الكبيرة، ويكفي عماد متعب أنه كان صاحب التحرك الذي حصل منه المنتخب المصري علي ضربة الجزاء في مباراة الجزائر وحصل فيها رفيق حليش علي كارت أحمر ووضع الفريق المصري في المقدمة.
وربما يغيب متعب عن المباراة النهائية لكن غيابه سيكون مؤثراً بشكل كبير في الهجوم المصري.
محمد زيدان.. الشبح
يمتلك نجم الفريق المصري محمد زيدان إمكانيات فنية عالية تؤهله لأن يكون بطل المنتخب المصري في المباراة النهائية، ويلعب محمد زيدان مع الفريق المصري دور الشبح في الهجوم المصري، فهو الشبح الذي يمر من بين المدافعين دون أن يراه أحد ويمر زيدان كالساحر وسط المدافعين لكن الشبح محمد زيدان يعيبه دائماً أنه لاعب مزاجي يلعب الكرة فقط عندما يكون مزاجه عاليا وعندما تنعكس ظروفه يغيب عن الأداء الجميل ولأن المعلم حسن شحاتة يعرف ذلك عن محمد زيدان فإنه دائماً يلعب علي الجانب النفسي لمحمد زيدان ويعرف دائماً كيف يحافظ علي المستوي النفسي لمحمد زيدان.
محمد زيدان صاحب اللقطة الأشهر في بطولة 2008 عندما رقص بالحذاء كان صاحب الرقصة الأفضل بالحذاء في بطولة 2010 عندما احتضن الحذاء كالطفل ورقصه به.
محمد زيدان كلمة السر في بطولة 2008 عاد في مباراة نصف النهائي أمام الجزائر إلي مستواه ونجح في العودة إلي مستواه العالي ولعب دور الشبح أمام الفريق الجزائري ونجح في الثأر الشخصي من عنتر يحيي مدافع بوخرم الألماني في الموقعة الشخصية بين الاثنين، ومع الغياب المحتمل لعماد متعب يتحمل الشبح محمد زيدان دوراً كبيراً في قيادة الهجوم المصري في المباراة النهائية.
محمد ناجي «جدو».. تميمة الحظ
ربما يكون البديل الأشهر في تاريخ كرة القدم المصرية أن لاعب الاتحاد السكندري والقادم من حوش عيسي إلي صفوف المنتخب المصري، وقبل البطولة سأل الكثيرون لماذا استعنت بجدو واستغنيت عن ميدو؟ ولم يرد حسن شحاتة علي من سألوه في الصحافة المصرية، ولكنه رد في الملعب وكان الرد قاسياً عن طريق جدو الذي أثبت أنه أفضل بديل في تاريخ الكرة المصرية، ففي 6 مباريات لعبهما محمد ناجي «جدو» مع المنتخب المصري، ولكن حل كبديل بداية من مباراة مالي الودية قبل بداية البطولة في الإمارات ومروراً بمباريات نيجيريا وموزمبيق وبنين والكاميرون وأخيراً الجزائر نجح جدو في التسجيل في كل المباريات التي حل فيها كبديل ماعدا مباراة بنين وأحرز أربعة أهداف في بطولة كأس الأمم الأفريقية ليحتل بها صدارة هدافي البطولة وأصبح الأقرب لحسم لقب الهداف في هذه البطولة.
ولم يلعب جدو مع المنتخب المصري سوي 138 دقيقة فقط مع المنتخب المصري في البطولة أي أقل من مباراتين إلا أنه كان الأفضل، ويبدو أن جدو أصبح تميمة الحظ للمعلم في هذه البطولة، ولكن قديماً قالوا إن الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه وجدو يستحق الحظ.
وائل جمعة.. الصخرة قاهر النجوم
تختلف الآراء دائما علي مستوي اللاعبين لكن يبقي صخرة الدفاع المصري وائل جمعة صاحب المستوي الثابت بين لاعبي المنتخب المصري، فعلي مدار ثلاث بطولات كان وائل جمعة هو صخرة الدفاع المصري، ولعب وائل جمعة في البطولات الثلاث علي أكبر المهاجمين في أفريقيا، ونجح الصخرة في البطولات الثلاث في القضاء عليهم في كل المباريات، فقد لعب جمعة علي صامويل إيتو وديديه دروجبا وماما دور إدريسو وعبد القادر غزال وحتي علي صديقه السابق في الأهلي أمادو فلافيو وياكوبو اميني ولولوا، وحان الدور علي المهاجم الغاني جيان أساموا، ولم ينجح أي مهاجم من هؤلاء المهاجمين الكبار في الإفلات من قبضة الصخرة وائل جمعة الذي قضي عليهم تماما ووضعهم في مكانهم الطبيعي، ويلعب الصخرة وائل جمعة دوراً خفياً في الفريق المصري لأنه يحظي بثقة المعلم حسن شحاتة الذي يضمن له دائما القضاء علي أي مهاجم كبير وربما في بعض الأوقات قد يستعين المعلم حسن شحاتة بالصخرة وائل جمعة للعب كمهاجم مع الفريق المصري لأنه يضمن من الصخرة دائما الأداء الجيد الراقي والثابت في المستوي. وربما تكون هذه البطولة هي الأخيرة للصخرة وائل جمعة مع المنتخب المصري لأنه أحد أكبر اللاعبين في الفريق المصري، لكن جمعة أثبت في هذه البطولة والبطولات السابقة أنه أحد أفضل المدافعين في تاريخ الكرة المصرية.
حسني عبد ربه.. المعلم الجديد
قبل بداية البطولة طالب الكثير حسن شحاتة باستبعاد حسني عبد ربه بسبب سوء المستوي، وبعد مباريات الدور الأول في البطولة كثرت الآراء التي تطالب باستبعاد عبد ربه ولكن لأن المعلم يثق في المعلم الصغير حسني عبد ربه أبقي عليه في مكانه ليعود المعلم الجديد في مباراة الجزائر ويحرز هدف التقدم للمنتخب المصري ليكون بداية جديدة للمعلم حسني عبد ربه مع المنتخب المصري في هذه البطولة، وبين وجود حسني عبد ربه في وسط ملعب المنتخب المصري لأنه أحد أفضل اللاعبين في القارة الأفريقية الذين يستطيعون الحفاظ علي الكرة في وسط الملعب، ويلعب حسني عبد ربه دور القلب النابض في وسط ملعب الفريق المصري ويلعب حسني أدواراً مزدوجة مع الفريق المصري دفاعاً وهجوماً، ففي مستوي الدفاع يلعب حسني عبد ربه دوراً كبيراً في القضاء علي الهجمات المعاكسة من الفرق الأخري قبل أن تصل إلي الدفاع المصري، أما علي المستوي الهجومي فيبقي دور عبد ربه الأكبر في صناعة الهجمات في غياب محمد أبوتريكة العقل المفكر للفريق المصري في البطولتين السابقتين.
ويتميز حسني عبد ربه بهدوء الأعصاب وظهر ذلك واضحا في تنفيذه لضربة الجزاء في مباراة الجزائر، ولكن حسني عبد ربه المعلم الصغير له دور كبير في الملعب لتنفيذ تعليمات المعلم الكبير حسن شحاتة لأن حسني هو خليفة شحاتة في الكرة المصرية.
سيد معوض.. الناضج
يوماً بعد يوم ينضج سيد معوض ويقدم أفضل مبارياته في هذه البطولة ولعب سيد معوض في هذه البطولة أمام لاعبين أصغر منه سناً وأسرع منه، لكن لأن سيد معوض يعيش هذه الأيام مرحلة النضوج الكروي فقد أدي مباريات رائعة ونجح في القضاء علي أي خطورة لأي مهاجم لعب أمامه ويتألق سيد معوض كثيراً مع الفريق المصري، ورغم أن سيد معوض يلعب في الإسماعيلي منذ عشر سنوات فإن البداية الحقيقية لسيد معوض دولياً كانت مع المعلم، فقد اكتشف المعلم حسن شحاتة سيد معوض في بطولة 2008 وضمه للفريق، رغم أنه لم يكن في أفضل مستوياته قبل البطولة ولعب معوض كل مباريات 2008، وكذلك كل مباريات 2010 ويعتمد عليه حسن شحاتة كثيراً في قيادة المنتخب المصري في الجبهة اليسري، وكذلك يلعب معوض وحده في هذه الجبهة لكن يقودها بنجاح.
ورغم كبر سن معوض، لكنه يلعب كأصغر لاعب في الفريق ويراهن المعلم علي معوض في مباراة غانا لإيقاف الجبهة اليمني القوية للمنتخب الغاني بقيادة أندريه أيوا لكن معوض الناضج يستطيع إيقاف أي لاعب حتي لو كان الشاب أيوا.
أحمد المحمدي.. القطار السريع
في كل بطولة يقدم لنا المعلم حسن شحاتة نجماً فوق العادة، وفي هذه البطولة كان هناك نجوم كثيرن فوق العادة اكتشفهم حسن شحاتة وعلي رأس هؤلاء النجوم القطار السريع أحمد المحمدي الذي قدم في هذه البطولة أفضل مستوي له مع المنتخب المصري منذ انضمامه للفريق في 2008 ولعب المحمدي دوراً كبيراً في انتصارات الفريق المصري، لكن الدور الأكبر لقطار مصر السريع أحمد المحمدي كان في مباراة الجزائر بعد أن قضي تماماً علي خطورة الجبهة اليسري للفريق الجزائري ولقن الظهير الأيسر الجزائري نفير بلحاج درساً في فنون كرة القدم ولعب المحمدي بطريقة كريستيانو رونالدو قطار ريال مدريد السريع.
ونجح المحمدي في هذه البطولة في اكتشاف نفسه ومعرفة قدراته الكبيرة اكتشف المحمدي نفسه في هذه البطولة وقدم الأداء الأفضل للظهير الطائر للفريق المصري ويبدو أن المعلم شحاتة وجد ضالته في هذا المركز الذي أتعب المعلم كثيراً في البطولات السابقة فقد جرب المعلم الكثير من اللاعبين في هذا المركز.
لكن لم ينجح في هذا المركز سوي أحمد المحمدي في هذه البطولة وكان المحمدي نجماً فوق العادة في البطولة وأثبت أنه بالفعل قطار مصر السريع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.