أكد دكتور" أيمن فريد أبو حديد"- وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي- في كلمته أمام الندوة التي أقامها اليوم - الأثنين- معهد بحوث الإقتصاد الزراعي، تحت عنوان" رؤية مستقبلية لأوجه التعاون والإستثمار الزراعي بين مصر ودول حوض النيل"أنه يجري حالياً إعادة النظر في التركيب المحصولي وتفعيل الدورة الزراعية بما يحقق أعلي عائد للمزارع مع تعظيم الإستفادة من الموارد المائية المتاحة، وإستخدام تقنيات حديثة في الري بالتنقيط أو بالرش لخفض إستهلاك المياه في الزراعة لتوفير ما يقرب من 40% من الموارد المائية الجديدة ،والتي يمكن إستخدامها في التوسع الأفقي في الزراعة في بما يعوض ندرة المياه. وأضاف أن الوزارة تأخذ في إعتبارها ضرورة وضع خطط لإستكمال المشروعات القومية الكبري مثل مشروع" قرية الشيخ جابر" بسيناء ومشروع "توشكا" قبل إقامة أي مشروعات جديدة. وقال:" حققت جولة رئيس الوزراء الإفريقية الأخيرة توقيع عدد من البروتوكولات والإتفاقيات الثنائية بين مصر وجمهوريتي شمال وجنوب السودانودولة إثيوبياوغيرها ،بهدف تقوية العلاقات بين مصر ودول حوض النيل في ظل الندرة النسبية للموارد المائية والأرضية الصالحة للزراعة وتنامي عدد السكان وزيادة الطلب علي السلع الغذائية. وأشار من المتوقع أن يحقق هذا التعاون مع دول الحوض مخزوناً إستراتيجياً من السلع الأساسية مثل القمح والشعيروالأرز والذرة.