حذر المجلس الأعلى العسكري من التدخلات الخارجية لأحداث الفتنة الطائفية داخل مصر ، واعتبر المجلس أن السياسة الغربية " ليس المسيحيون الغربيون " والساسة الموالون لمصالح الصهيونية والأطماع الغربية يتبنون نفس فكرة الدولة البيزنطية . وقال عضو المجلس الأعلى العسكري اللواء أركان حرب سامي دياب أن هؤلاء الساسة يتفننون فى استكثار فئات الإسلاميين واستنباط بعضهم من بعض وبث عوامل الفرقة والشقاق فيما بينهم باسم الإسلام ذاته والعمل فى نفس الوقت على تبديد الإسلام الحضاري الذى كان ولا يزال يشكل الجامع المشترك بين المسيحية والإسلام على امتداد هذه الارض المباركة ثم تذويب عوامل الثقه التى كانت و تزال تؤدى إلى صدق التعاون بين المسلمين والمسحيين وتحويل الجامع الإيماني بينهم إلى حساسيات طائفية . جاء ذلك فى الندوة التى أقامتها القوات المسلحة اليوم -الخميس- تحت عنوان " خمسة عشر قرنا .. محبة واخاء " والتى حضرها لفيف من الشخصيات الدينية من مسلمين ومسحيين ورموز وطنية مثل الدكتور علي السمان ،والدكتور محمد سليم العوا ،والدكتور مصطفى الفقى ،والدكتور أسامه الغزالي حرب ،ومستشار شيخ الازهر ،الدكتور محمود العزب والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وممثل البابا شنودة ،والدكتور عصام العريان والدكتور فريد البياضى عضو المجلس الأعلى للطائفه الانجيلية ،وهانى عزيز أمين عام جمعية محبي مصر للسلام وغيرهم .