تقدم الدكتور أحمد حسين "عضو اللجنة العليا المشرفة على إضراب الأطباء" ببلاغ بلنائب العام ضد الدكتور حمدى السيد "نقيب الأطباء" يتهمه فيه بسب وقذف الأطباء فى تصريحاته أمس الأربعاء بموقع الدستور الآصلى حيث وصف إضراب الأطباء التى تم تنظيمه أول امس بأنه لا يليق بالأطباء. وأشار البلاغ إلى أن إضراب الأطباء جاء بناء على تنفيذ لقرارات الجمعية العمومية الغير عادية للنقابة العامة لأطباء مصرالتى تم إنعقادها يوم الأحد الموافق 1/5/2011 والتى أقرتا بتنظيم إضراب جزئي يخضع لآداب وواجبات مهنة الطب الإنسانية ويشمل الإضراب العيادات الخارجية فقط مع التأكيد بالإلتزام بالعمل بكافة الأقسام الأخرى ومنها الإستقبال والطؤاري وذلك يوم الثلاثاء 10 / 5 /2011 للمطالبه بتقديم خدمة صحية حقيقية للمواطن المصري في المستشفيات الحكومية التي تفتقد إلى أقل الإمكانيات وفيها يكون الإداء الطبي مجرد مسرحية هزلية تهون فيها حياة المريض المصري . وتضمن البلاغ التصريحات التى أدلى بها الدكتور حمدى السيد بموقع الدستور الآصلى أمس والتى أثارت غضب الأطباء كما وصفته اللجنه العليا للإضراب بالإهانه من قبل الدكتور حمدى السيد "نقيب الأطباء " . كما تضمن البلاغ الأسباب الحقيقية التى دعت الأطباء إلى الإضراب فى مقدمتها زيادة الإنفاق على القطاع الصحي إلى 15 % من الموازنة العامة للدولة تنفيذاً لتوقيعات مصر على الإتفاقيات الدولية لهيئة الأممالمتحدة ،و تأمين المستشفيات حتى لا تكون حياة المريض والأطباء عرضة للبلطلجة ، وبتطهير من المراكز القيادية في وزاة الصحة من العناصر الفاسدة ، وكذلك المطالبة بهيكل عادل للأجور لكل العاملين بالدول يكون فيه الطبيب لطبيعة مهنته ضمن الشريحة الأولى. من جانبه، أكد الدكتور أحمد حسين "مقدم البلاغ" فى تصريح للدستور الأصلى، أن اللجنة العليا لللإضراب وجميع الاطباء فوجىء بتصريحات الدكتور حمدى السيد "نقيب الأطباء" على موقع الدستور الأصلى والتى تستنكر إضراب الاطباء ووصفه بأنه لا يليق بأي فئة فى ظل الظروف التى تمر بها الدولة بشكل عام ولا يليق بالأطباء بشكل خاص ،و أنه لن يتصور الاطباء بإضرابهم سيضغطون لتحقيق مطالبهم التى تتمحور حول الأجور متسائلاً :منين ؟؟ ،على رغم أن إضراب الأطباء الذى حدث أول أمس الثلاثاء تم تنظيمة بكل وعى وحرص الاطباء على مصلحة ولم يُضار مريض واحد فضلا لقد تكاتف المرضى وأهاليهم مع الأطباء وأعضاء الفريق الطبي في المطالبة بحقهم في علاج حقيقي بالمستشفيات اللذين أكدو على شرعية مطالب الأطباء ووقفوا إلى جانبهم في صورة حضارية قلما تحدث ، الأمر الذي جعل وزير الصحة نفسه – وعلى الرغم من المُطالبة بإقالته – يُصدر بياناً بأن الأطباء في إضرابهم كانوا على قدر المسئولية ووصف الإضراب بأنه حضاري. كما أكد "حسين " إلى ان تصريحات الدكتور حمدى السيد اوقعته فى مُخالفة مشيرا ألى أنه من المفترض أن يكون أبعد شخص عنها وهو الذي مارس العمل النقابي على مدار أكثر من عشرون عاماً ، ألا وهي مخالفة القانون 54 لسنة 1969 الخاص بنقابة الأطباء في إستنكار قرارات الجمعية العمومية وهي بحكم ذلك القانون مُلزمة لكل أعضاء النقابة بما فيهم مجلس النقابة ، وكذلك مُخالفة لائحة آداب المهنة بقيامه بإهانة الأطباء أنه وصفهم بالقيام بتصرف لا يليق وإظهارهم بمظهر الباحثين عن العائد المادي – رغم أن مطالبهم أبعد ما تكون عن المطالب الشخصية - ، كما أظهرهم بمظهر الإنتهازيين الذين لم يراعوا أحوال البلد ، رغم أن الأطباء والفريق الطبي بأكمله هم الفئة الوحيدة الذين عملوا وما يزالوا يعملوا في ظل أسوء الظروف ويقومون بدورهم على أكمل وجه . وأضاف "حسين " إلى أن الدكتور / حمدي السيد يقوم بإشعال الفتنة بين طوائف المجتمع ويُألب المواطنين على الأطباء حين يُظهر مطالبهم على أنها تتعلق بالأجور فقط على عكس الواقع الذي ينادوا فيه بتحسين أداء الخدمة الصحية لصالح المواطنين.