المعتصمون: أبناء القضاة يتعينون بتقدير "مقبول" ويحرم المتفوقون من دخول السلك القضائي أوائل الجمهورية يطالبون بالتعيين في الوظائف القضائية لليوم الثاني علي التوالي، واصل أوائل الجمهورية من خريجي ليسانس الحقوق والشريعة والقانون اعتصامهم أمام مكتب النائب العام مطالبين بالعدالة في التعينات في الهيئات القضائية أسوة بأبناء القضاة. ورفع المعتصمون لافتات مكتوب عليها "القضاء ليس تركة يرثها الفاشلون وإنما حصن يرتقي جنباته المتفوقون" و"نعم للكفاءة والشفافية ولا للتوريث واللجان السباعية". وأشار المعتصمون إلي انهم بدأوا اعتصامهم لمحارب توريث المناصب في القضاء لأبناء القضاه وحرمان الطلاب المتفوقين من أوائل الجمهورية في حقهم في التعيين. وقال وليد محمد غزالة - خريج كلية الحقوق جامعة طنطا - أن القائمين علي مرفق القضاء بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير كأنهم أتوا من عالم أخر ولم يشعروا أن الوطن قامت به ثورة ولابد أن تتغير شروط التعيين في الهيئات القضائية التي تعتمد علي الوساطة والمحسوبية والرشاوي ويميز فيها أبناء القضاة وتعطي لهم اولوية التعيين والدليل علي ذلك اصرار القائمين علي مرفق القضاء كالمستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة والمستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض في تصريحاتهم بمختلف الصحف والقنوات علي مبدأ التوريث لأبناء القضاة والسلطة المطلقة لهم في اختيار القضاة مستشهدا بتصريح سابق للزند يقول فيه" إيه الحقد ده علي أولاد القضاة" وأضاف وليد غزالة" من أوائل الجمهورية دفعة 2005" أن المستشار سري صيام قال لهم "اعتصموا براحتكم فأنا لن أضار من اعتصامكم "فيما معناه.."اخبطوا دماغكم في الحيط". ومن جانبه قال محمد موسي- خريج ليسانس حقوق جامعة المنصورة ومن أوائل الجمهورية دفعة 2005 أن الخريجين الحاصلين علي تقديرات عليا لا يتعينون في الهيئات القضائية بينما يتعين أبناء القضاة بتقدير"مقبول" ويحرم من دخول السلك القضائي الطالب المتفوق لو كان من مستوي اجتماعي بسيط.