دعا الأساتذة المعتصمون بكلية الإعلام كافة الإعلاميين المصريين وخريجى الإعلام وطلاب الكلية إلى التجمع بساحة الكلية ظهر الخميس ردا على اقتحام افراد الشرطة العسكرية حرم جامعة القاهرة واستخدام القوة والعصى الكهربائية لفض الاعتصام استجابة لطلب الدكتور سامى عبدالعزيز عميد الكلية الذى يطالب المعتصمون بإقالته . من ناحية أخرى عقدت مجموعة اساتذة 9مارس اجتماعا طارئا مساء الأربعاء لمناقشة تطورات فض اعتصام طلاب كليتى الإعلام ودارالعلوم واقتحام الشرطة العسكرية للحرم الجامعى ومطالبة وزير التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة بتقديم تفسير مقنع لتلك الإجراءات غير المسبوقة. وقال الدكتور هانى الحسينى المدرس بكلية علوم القاهرة وأحد اعضاء التدريس المتضامنين مع المعتصمين أن اقتحام الشرطة العسكرية الحرم الجامعى واعتدائها على الطلاب واحتجاز الأساتذة مخالف للمعاهدات والمواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر والتى تحظر دخول العسكريين الحرم الجامعى. وأضاف: إن أمين الجامعة اللواء معتز أبوشادى أبلغ الأساتذة أن الشرطة العسكرية دخلت الحرم الجامعى بناء على استدعاء من جانب أحدمسئولى كلية الإعلام. ومن جانبهم أعلن عدد من الإعلاميين والأكاديمين تأيدهم التام ودعمهم لحق طلاب واساتذة كلية الإعلام فى الاعتصام من أجل إقالة عميد الكلية الدكتور سامى عبدالعزيز. وقال الزميل إبراهيم منصور عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق أن اقتحام الشرطة العسكرية الحرم الجامعى والاعتداء على المتظاهرين العزل أمر خطير لايمكن السكوت عليه أوتجاهله خاصة بعد أن تم ارتكاب ذلك التصرف الهمجى فى مؤسسة أكاديمية لها احترامها وقدسيتها. وجدير بالذكر أن عددا من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات التى تشهد احتجاجات متواصلة للمطالبة بإقالة الإدارات الجامعية المتورطة فى انتهاك حقوق وحريات الطلاب ومجيئهم لمناصبهم وفقا لانتمائهم السياسى لأمانة لجنة سياسات الحزب الوطنى تقدموا ببلاغات كاذبة إلى الشرطة العسكرية تطالب بحمايتهم من اعتداءات المتظاهرين بعد أن وعد المجلس العسكرى بتوفير الحماية اللازمة للجامعات بعد إخراج الشرطة من حرم الجامعات وهو الوعد الذى تسىء الإدارات الجامعية استخدامه للتخص من المعارضين لسياساتها .