تقدم الزميل عمرو عبد الغني باستقالته من عضوية مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين مؤكدا وجود مخالفات للقواعد المالية والإدارية والرقابة الداخلية على أعمال الصندوق. وطالب عبد الغني في إستقالته المسببة بفتح باب التحقيق في الأسباب التي دفعته للإستقالة وهي تخاذل هشام يونس أمين الصندوق عن بدء المشروع الاستثماري الخاص بالصندوق فى مرسي مطروح بعدما تم دفع 100 ألف جنيه منذ 4 سنوات، متهما يونس بافتعال المشادات لإفشال اجتماعات مجلس إدارة الصندوق كلما تسائل عبد الغنى عن الموقف المالي والإداري للصندوق. وأضاف عبد الغني أن من هذه الأسباب التي وصفها بأنها "مثيرة للتساؤل" سحب يونس كلمات المرور الخاصة بالتطبيقات التى تنظم الاعمال الادارية بالصندوق والمستحقات والاشتراكات والغرامات وغيرها دون علم مجلس إدارة الصندوق ما يعنى إبعاد أموال الصندوق عن رقابة مجلس النقابة والصندوق. ودعا عبد الغني إلى تشكيل لجنة عاجلة برئاسة كلا من الدكتور أحمد النجار وعبد الخالق فاروق تكون تحت إشراف الجمعية العمومية للصندوق والنقابة تقوم بالتعرف علي حركة أموال الصندوق منذ 4 أعوام ورصد مخالفات هشام يونس والتى كان آخرها مخالفته اللائحة والقانون بخصوص حق فاطمة يوسف كنائب فى التوقيع الثانى علي الشيكات بجانب توقيعه مشيرا إلى ما وصفه بتغييب يونس للمعلومات المتعلقة باستثمارات الصندوق التى تزيد عن 30 مليون جنيه عن أعضاء مجلس إدارة الصندوق منذ انتخابه فى يوليو 2010.