أنهى أغلب الأقباط المتواجدون أمام ماسبيرو اعتصامهم اليوم الأحد، بعد بدء القوات المسلحة في بناء كنيسة الشهيدين بأطفيح، ولقاءهم مع الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الذي وعدهم بتنفيذ مطالبهم، بينما رفض بعضهم إنهاء الاعتصام وأصروا على البقاء، رافعين مطالب جديدة خلاف بناء الكنيسة تمثلت إقرار قانون دور العبادة الموحد والقبض على من مارس العنف ضد الأقباط في الأزمة الأخيرة. وكان الآف من شباب الأقباط قد بدأوا اعتصاما مفتوحا أمام مبنى ماسبيرو منذ ثمان أيام، عقب اندلاع أحداث أطفيح الأخيرة، والتي احترقت على إثرها كنيسة الشهيدين بقرية "صول"، مطالبين بضرورة إعادة بناء الكنيسة والتوقف عما أسموه باضطهاد الأقباط، وكان مجموعة من رجال الدين الإسلامي منهم محمد حسان وعمرو خالد ودعاة من الأزهر وشباب ائتلاف الثورة قد زاروا المدينة في محاولة لوأد الخلافات بين أهلها من المسلمين والمسيحيين.