قالت مصادر أمنية مصرية بشمال سيناء أن مهاجرا أفريقيا قد قتل في وقت مبكر من صباح الأحد برصاص الشرطة المصرية أثناء محاولة تسلل لإسرائيل عبر الحدود الدولية مع مصر. وقالت المصادر أن دورية أمنية رصدت المهاجر قرب الأسلاك الشائكة التي تفصل بين مصر وإسرائيل عند العلامة الدولية رقم 10 جنوبي معبر رفح وعندما طلبت منه التوقف رفض وحاول الفرار في اتجاه الأراضي الإسرائيلية مما اضطرهم إلى إطلاق الرصاص عليه فسقط قتيلا.وأضافت أن المهاجر الأفريقي لقي حتفه برصاصتين في البطن.وتابعت انه تم نقل جثة المهاجر إلى مبرد مستشفى رفح.وتابعت أن المهاجر لم يكن يحمل معه أي وثائق تدل على هويته إلا أن ملامحه أفريقي وفي العشرينات من العمر. وقتل شرطيا مصريا برصاص مهربي مهاجرين أفارقة يوم السبت في تبادل لإطلاق الرصاص عند الحدود بين مصر وإسرائيل أثناء تصديه لمجموعة من المهربين البدو كانوا يحاولون تهريب عدد من المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل . وقتل الشرطي ويدعي رامي أحمد عبد اللطيف محمد الكيلاني 20 عاما برصاصة في الرأس عندما كان يقوم بأعمال مناوبة الحراسة عند العلامة الدولية رقم 21 بالقطاع الأوسط من سيناء . واعتقلت مصر يوم الجمعة الماضية 47 مهاجرا اريتريا غير شرعيين كانوا في طريقهم سيناء عبر نفق الشهيد احمد حمدي أسفل قناة السويس ومنه إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية مع مصر، واعتقلت أجهزة الأمن المصرية في شهر ديسمبر الماضي 82 مهاجرا إفريقيا كانوا يعتزمون التوجه إلى محافظة شمال سيناء لمحاولة التسلل إلى إسرائيل. وكانت هذه هي أكبر عملية احتجاز لمهاجرين افارقة في المنطقة منذ عام 2009 وتأتي في وقت تقيم فيه إسرائيل جدارا عازلا ونظام مراقبة بطول 140 كيلومترا على جزء من خط الحدود مع مصر يتسلل منه مهاجرون افارقة أو يقومون بمحاولات تسلل. وخلال السنوات الماضية تسلل مئات المهاجرين الأفارقة إلى الأراضي المصرية عبر الحدود مع السودان وقتل عشرات منهم برصاص الشرطة خلال محاولاتهم التسلل إلى إسرائيل منهم 30 هذا العام و19 العام الماضي. وذكرت تقارير أن مهربي بشر قتلوا خمسة مهاجرين هذا العام. ويحاول المهاجرون الوصول إلى إسرائيل هربا من الحروب والاضطرابات وتدني مستوى المعيشة في بلادهم. وتطالب منظمة العفو الدولية بالتحقيق في حوادث قتل المهاجرين على الحدود مع إسرائيل وتقول إن إسرائيل تضغط على مصر لتوقف تدفق المهاجرين. وتقول مصر إن الشرطة تطلق النار على المتسللين الذين يصرون على اجتياز خط الحدود رغم تحذيرهم. وقالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها قلقة إزاء مجموعة من المهاجرين الإريتريين عددهم 250 أخذوا رهائن من قبل مهربي بشر في سيناء منذ نحو شهر. ونقلت المنظمة عن تقارير إعلامية القول إن المهربين يطلبون فدية ثمانية آلاف دولار عن كل مهاجر لإطلاق سراحهم ويحتجزونهم في حاويات ويسيئون إليهم. وقالت مصادر أمنية في سيناء إن الشرطة بحثت عنهم في المنطقة ولم تعثر على أي منهم.