علي أمل الانضمام إلي الاتحاد الأوروبي صوت له الكرواتيون واختاروه كي يحقق حلمهم الذي طال انتظاره بأن تصبح بلدهم عضواً في هذا الاتحاد الذي هو أمل كل الدول الأوروبية التي لم تنضم له حتي الآن.. ليستطيع أيفو يوسيبوفيتش كمؤلف للموسيقي الكلاسيكية أن يلعب علي وتر أنه أتي من أجل "كرواتيا أفضل" واعداً بالعمل من أجل العدالة والأمن الاجتماعي خلال حملته الانتخابية، وقال يوسيبوفيتش بعد إعلان فوزه: "أريد أن أكون رئيساً لجميع المواطنين الكرواتيين، بعد أن أصبح ثاني رئيس لكرواتيا الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، منذ إعلان استقلالها عام 1991". قامت حملته الانتخابية علي وعوده بمعالجة المظالم الاجتماعية العميقة، والفساد والجريمة المنظمة، وحماية الحقوق الفردية وتعزيز القيم الأساسية مثل المساواة، وحقوق الإنسان والعدالة، والاجتهاد، والتعاطف الاجتماعي، فضلا عن وعده الأهم بانضمام كرواتي للاتحاد الأوروبي قبل 2012، فضلا عن مكافحة الفساد وإخراج البلاد من انكماش اقتصادي خطير وصل معه معدل البطالة إلي 16.1٪ من القوي العاملة. وسيكون علي يوسيبوفيتش بعد فوزه أن يتعايش لعامين مع الحكومة المحافظة برئاسة رئيسة الوزراء جادرنكا كوسور، قبل أن تجري انتخابات تشريعية مع نهاية 2011. عمل يوسيبوفيتش أستاذا للقانون المدني وخبيراً قانونياً، ومؤلفاً موسيقياً، وكان عضواً في البرلمان الكرواتي للحزب الديمقراطي الاجتماعي لكرواتيا قبيل انتخابه رئيساً، وفي 27 ديسمبر 2009 فاز يوسيبوفيتش بأصوات أكثر من 11 من المنافسين له بنسبة »32.4٪« مع ذلك لم يحصل علي الأغلبية المطلقة اللازمة لتأمين انتصاره.