دفع منتخب الشباب المصري ثمن الخلافات والمشاكل القائمة بين مصطفي يونس المدير الفني وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بخسارة أمام نظيره السنغالي «أمس الأول» السبت في داكار بهدف نظيف يصعب من مهمة التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب المقرر إقامتها في ليبيا أوائل العام المقبل وذلك بسبب تشتت تفكير اللاعبين وقلة تركيزهم خاصة وهم يعلمون أن يونس فضل العمل الإعلامي علي التدريب وقد تكون الخسارة أمام السنغال هي بداية نهاية هذا الفريق لأن عدم تأهله لبطولة الأمم في ليبيا يحرمه من التاهل إلي كأس العالم للشباب في كولومبيا. كان المنتخب المصري للشباب تحت20 عاماً قد خسر بهدف نظيف أمام نظيره السنغالي في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأول «السبت» في العاصمة السنغالية داكار ضمن مباريات ذهاب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقررة العام المقبل في ليبيا حيث سجل موتا هدف الفوز للسنغال في الدقيقة 23 من الشوط الأول ولم يتمكن المنتخب المصري الذي يقوده مصطفي يونس من العودة للمباراة رغم احتساب حكم اللقاء لوقت بدلاً من الضائع تخطي الخمس دقائق. وهناك فرصة أمام الفراعنة الصغار للتعويض في مباراة العودة المقررة يوم 24 أكتوبر المقبل ويتعين علي أبناء يونس الفوز بأكثر من هدف في القاهرة ليتمكن الفريق من التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية وهي مهمة ليست سهلة خاصة أن يونس سوف يترك مهمة تدريب الفريق عقب مباراة العودة أمام السنغال من أجل التفرغ لبرنامج «هنا القاهرة» الذي يقدمه علي شاشة قناة «مودرن سبورت»، وذلك بعدما قرر سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن يتفرغ المدربون العاملون بالاتحاد للعمل في المنتخبات أو العمل الإعلامي وهو ما اختاره يونس مفضلاً العمل في الإعلام.