إذا كانت المواجهات بين الكرة المصرية والتونسية تحظي دائما بالمتعة والإثارة، إلا أن وقوع الأّهلي في صدام مع الترجي التونسي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا زاد من أهمية المواجهة، خاصة أن الفريقين يشكلان القوام الرئيسي للمنتخبين المصري والتونسي واهتمت وسائل الإعلام التونسية بالمباراة بشكل كبير، خاصة أنها تعتبر الأهلي العائق الأكبر أمام فوز الترجي بالبطولة للمرة الأولي بالنظام الجديد ورغبة الفريق في كسر عقدة الأندية المصرية معه في السنوات الأخيرة. حذر الإعلام التونسي من صحوة الأهلي وأكد أن العناصر التي يضمها الفريق الأحمر قادرة علي العودة مرة أخري، خاصة أن الفريق لم يخرج من قبل من نصف النهائي وأن تراجع مستوي الفريق في الوقت الراهن لا يعني بأي حال ضعف الفريق وأن تراجع نتائج الأهلي في البطولة الأفريقية لا يقلل من قيمته كفريق بطل ويكفي أنه الأكثر فوزا بالبطولة حتي الآن. من ناحية أخري تصل بعثة الترجي للقاهرة يوم الخميس المقبل علي متن طائرة خاصة لتوفير الراحة قبل مباراة الذهاب يوم 3 أكتوبر المقبل وكانت إدارة النادي التونسي قد قامت باختيار موعد مباراة العودة لتقام يوم السبت 16 أكتوبر وطالبت الإدارة اتحاد الكرة التونسي بتأجيل بعض مباريات الفريق في موعدها وهناك ضغوط كبيرة لتأجيل مباراة الملعب التونسي في الجولة السابعبة من الدوري التونسي التي ستقام قبل مباراة العودة ويلعب الفريق مع الأوليمبي الباجي قبل السفر للقاهرة لمواجهة الأهلي. يعيش الترجي أفضل فتراته في دوري أبطال أفريقيا هذا العام علي أمل تحقيق أول ألقابه في البطولة بالنظام الجديد. يشكل نادي الترجي القوام الرئيسي للمنتخب التونسي خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي تقام حاليا ويضم الترجي 5 لاعبين دوليين هم صيام بن يوسف وخليل شمام في خط الدفاع وأسامة الدراجي وخالد القربي في وسط الملعب وفي خط الهجوم يوسف المساكني.