بدأ العد التنازلي لانتخابات نادي الجزيرة أقدم وأعرق الأندية المصرية وهو أحد أندية «ولاد الذوات» حيث تعقد الجمعية العمومية اجتماعها في 24 سبتمبر الجاري لانتخاب مجلس إدارة جديد رئيس + 6 أعضاء، ويبلغ عدد الجمعية العمومية لنادي الجزيرة حوالي 37 ألف عضو، لكن عادة يحضر الانتخابات ما بين 7 آلاف و8 آلاف عضو لذلك لا يتم انعقاد الجمعية العمومية في يومها الأول وتعقد في اليوم الثاني بحضور 20% من الأعضاء أو 15000 عضو أيهما أقل. يتنافس في انتخابات الجزيرة 4 رؤساء هم: الدكتور أحمد السعيد وهو رئيس مجلس الإدارة الحالي ومعه المهندس رمزي رشدي، ونور الهادي الفرنواني، والمهندس محمد إسلام السنهوري الشهير ب«إسلام السنهوري»، وحسب الواضح من أعضاء نادي الجزيرة فإن المنافسة تنحصر علي منصب الرئاسة بين أحمد السعيد - الرئيس الحالي - وإسلام السنهوري - عضو مجلس الإدارة الحالي - والذي قرر خوض الانتخابات علي الرئاسة بدلا من العضوية. أما العضوية فيتنافس فيها 26 مرشحاً من بينهم 12 مرشحاً في قائمتي أحمد السعيد وإسلام السنهوري، حيث تضم قائمة أحمد سعيد المرشحين إيهاب لهيطة والدكتور أحمد أبو الفتوح ودكتورة مديحة خطاب وطارق حشيش وطارق البحيري وكريم جندي، بينما تضم قائمة إسلام السنهوري المرشحين الدكتور نجيب محفوظ أبادير، والمهندس أحمد محمد نجيب، والسفير محمد شاكر، ودكتورة غادة محمود، وهالة زكريا، والدكتور هشام طراف، بينما يخوض 14 مرشحاً سباق الانتخابات كمستقلين أبرزهم علي الإطلاق الدكتورة مني مكرم عبيد ومعها المهندس إبراهيم زاهر- عضو المجلس الحالي- ونهال عهدي والأخيرة عضو بمجلس الإدارة الحالي وحصلت علي المقعد المرشحة تحت السن. ويخوض ستة أعضاء من المجلس الحالي الانتخابات، بينما قرر الثلاثة محمد الصاوي وجمال محرم ومها مراد عدم دخول الانتخابات. سباق العضوية سيشهد منافسة شرسة وساخنة حيث سيتم انتخاب 6 فقط من 24 مرشحاً وهو أمر صعب، لكن المنافسة الحقيقية ستنحصر بين عشرة مرشحين هم: إيهاب لهيطة خاصة أن هذه هي المرة الخامسة الذي يخوض فيها الانتخابات بعد نجاحه في المرات الأربع السابقة ويتمتع بشعبية كبيرة داخل جدران النادي ومعه أحمد أبو الفتوح- نجم كرة السلة - والدكتورة مديحة خطاب، وإبراهيم زاهر، وأحمد محمد نجيب، وطارق البحيري، ونجيب محفوظ أبادير، ونهال عهدي، وطارق حشيش، والأخير يعتمد برنامجه الانتخابي علي الفكر المالي ويتمتع بخبرات مالية وحسابية، ونال إشادة الأعضاء ببرنامجه الانتخابي الذي يوجد به العديد من الأشياء التي ستقوم بتنمية موارد النادي المالية، وإذا سارت الأمور بهذه الطريقة وحسب المؤشرات فإن المجلس المقبل لن يكون من قائمة واحدة بل سيكون مجلساً ائتلافياً سنري فيه أعضاء من القائمين وعضوين أو عضواً علي الأقل مستقلا خاصة أن المرشحين المستقلين أسماء كبيرة وقوية وعلي رأسهم الدكتورة مني مكرم عبيد.