لن أتحدث في السياسة وما تراه الدولة صالحاً فلتفعله».. هكذا رد البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- علي سؤال ل «الدستور» عن رأيه في كوتة الأقباط علي هامش حفل إفطار نادي روتاري «كايرو رويال» وقال البابا: لا أريد أن أتحدث عن الوحدة الوطنية لأنها ليست موضوعاً نتحدث فيه بل نحيا فيه، وأضاف بطريرك الأقباط الأرثوذكس في كلمته التي جاءت تحت عنوان «الصوم والصلاة والصدقة» أن هؤلاء الثلاثة مرتبطة ببعضها لأن الصوم يتبعه صلاة وعندما يصوم الناس ويشعرون بالجوع يشفقون علي الفقراء ويعطونهم الصدقات. وأضاف البابا شنودة أن الصوم يتبعه الكثير من الفضائل منها ضبط الناس، وكما يقول أحد الآباء الروحيين: «صوم اللسان خير من صوم الفم وصوم القلب عن الشهوات خير من الاثنين». وقال شنودة إن التوبة ليس معناها أن يترك الإنسان الخطية وهو يشتهيها في قلبه بل معناها كراهية الخطية نفسها، داعياً الناس لعدم جعل صيامهم موسمياً وكذلك تعففهم عن الخطايا، وقال إن البعض ينتظر نهاية شهر رمضان ليعود إلي ما كان يفعله من ناحية أخري قال مصدر كنسي قيادي- طلب عدم ذكر اسمه- إن كاميليا شحاتة زاخر- زوجة القس تداوس سمعان كاهن كنيسة مارجرجس بدير مواس بالمنيا- لم تشهر إسلامها إطلاقاً، مضيفاً أنها موجودة تحت رعاية الكنيسة خوفاً عليها.