استمراراً لمسلسل الإهمال الطبي الذي تشهده مستشفيات مصر لقيت ربة منزل مصرعها بعد دخولها في غيبوبة لمدة 11 يوماً بعد حقنها بجرعة مخدر زائدة أثناء إجرائها عملية ولادة بمستشفي العبور بالزقازيق. كان سيد محمد حفني «47 سنة» ومقيم بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر قد اتهم طبيباً جراحاً وآخر للتخدير بالإهمال الطبي والتقصير في أداء وظيفتيهما والتسبب في وفاة زوجته شيماء محمد عطية «23 سنة» أثناء إجراء عملية ولادة قيصرية بمستشفي العبور بالزقازيق. وأشار حفني أمام نيابة قسم ثاني الزقازيق إلي أن زوجته دخلت مستشفي العبور لإجرائها عملية ولادة قيصرية وتم حقنها بجرعة مخدر زائدة وبعد أن تم استخراج الطفل منها دخلت في غيبوبة من يوم 21 ديسمبر الماضي وحتي 31 ديسمبر ثم فوجئ بوفاتها.