أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بمرض إنفلونزا الخنازير سجل ارتفاعاً محلوظاً في مصر في الوقت الذي بدأت فيه الإصابات تنحصر في دول شمال وغرب أوروبا. وأكدت المنظمة في تقريرها الأسبوعي أن الفيروس أدي إلي وفاة أكثر من 12799 شخصاً علي مستوي العالم وأشارت إلي أن المرض ينشط بقوة في دول أوروبا الوسطي وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، حيث يسجل المرض انتشاراً مصحوباً بعدد من الأمراض في الجهاز التنفسي وقالت المنظمة: إن الدول الواقعة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي أصبح لديها مناعة علي نطاق واسع ضد المرض. من ناحية أخري أعلنت وزارة الصحة عن وفاة ثلاث حالات جديدة بفيروس إنفلونزا الخنازير ليرتفع إجمالي عدد الحالات إلي 182 حالة. وقال عبدالرحمن شاهين- المتحدث الرسمي لوزارة الصحة- إن الحالات الثلاثة لرجل من بورسعيد «27 سنة» والثانية لرجل من مرسي مطروح «27 سنة» والثالثة لسيدة من المنوفية «23 سنة». وقد قرر سامي عمارة- محافظ المنوفية- إغلاق فصلين وحضانة لمدة أسبوع بعد اكتشاف 4 إصابات بالمرض بين التلاميذ، في حين قامت مديرية الصحة بالمحافظة بأخذ عينات من أقارب المصابين لتحليلها والتأكد من عدم انتقال العدوي، كما احتجز مستشفي الفيوم العام حالتي اشتباه في الإصابة بالمرض وتم أخذ العينات منهما لتحليلها. في سياق متصل أعلنت الحكومة البريطانية عن استعدادها للتخلص من الجرعات الزائدة لديها من المصل المضاد لإنفلونزا الخنازير وسط تراجع التوقعات بحدوث موجة انتشار ثالثة للفيروس هناك ببيع الكمية الفائضة لديها أو التبرع بها للدول الفقيرة. كانت بريطانيا قد اشترت 60 مليون جرعة من العقار من شركة «جلاكسو» و30 مليون جرعة أخري من شركة «باكستر» ووضعت بنداً في تعاقدها مع الأخيرة يبقي الباب مفتوحاً أمام الحكومة للتراجع عن شراء الكمية في حالة عدم الحاجة إليها.