نفي هاني هلال- وزير التعليم العالي- وجود أخطاء في التنسيق الإلكتروني وأكد أن الوزارة أعدت مخططاً عاماً للتعليم العالي حتي عام 2022 من أجل تغطية كل التخصصات بشأن العجز الذي تعاني منه الدولة في أعداد الأطباء. وأضاف الوزير: المستشفي التعليمي الجديد بجامعة طنطا تكلف أكثر من 280 مليون جنيه لتوفير 100 سرير فقط وقال: دول العالم لا يوجد بها مستشفي تعليمي يسع 1000 سرير بما في ذلك الصين نفسها. وأشار إلي أن موازنة التعليم العالي لا تكفي لتشغيل المستشفي، وانتقد إنشاء مستشفي الصحة النفسية بطنطا بتكلفة 100 مليون جنيه دون أن تعمل حتي الآن قائلاً: كان من الممكن إقامة عدة مستشفيات بهذه التكلفة، وأضاف- خلال زيارة الوزير جامعة طنطا- أمس- لافتتاح المبني الإداري الجديد- أن مكتب رئيس الجامعة الجديد تكلف أكثر من 8 ملايين جنيه كانت تكفي لإقامة كلية لأنه يقلد مكتب رئيس جامعة بني سويف. وأضاف «هلال»: لست مسئولاً عن خريجي الطب وعلاج المرضي وكل ما نحتاجه هو 200 مريض فقط وعدد من الأجهزة لنمارس عملنا في التعليم والبحث العلمي. واقترح «هلال» أن تقوم وزارة الصحة بتجهيز المستشفي علي أن تتولي وزارة التعليم العالي إدارته. وقال: إن ما يحدث بمستشفي طنطا التعليمي صورة من الفوضي والتهريج، حيث لا توجد مراقبة أو محاسبة لأحد. وأكد أنه ألغي 6 مشروعات بالكليات لعدم جدواها. وكشف «هلال» عن طرح المستشفي التعليمي للبيع بمبلغ 500 مليون جنيه لوزارة الصحة أو مشاركة أحد المستثمرين بسبب حاجته إلي أكثر من 100 مليون جنيه للانتهاء منه، قائلاً: وإلا فنحن مضطرون لإيقاف العمل بجامعة كفر الشيخ نهائياً. وقد انتقد بشدة اللوحات الموضوعة علي مدخل المدرجات لارتفاع تكلفتها وقال: كان يجب صرف قيمتها للطلاب الغلابة.