دعت جماعة الإخوان المسلمين القوي السياسية مشاركتها في انشاء عدد من اللجان المختصصة لمواجهة ما أسمته التحديات الكبري للوطن وذلك في اللقاء الذي دعا له الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة عدد من ممثلي القوي السياسية والحزبية والذي اتفق فيه الحاضرون علي تشكيل أربعة لجان أساسية أبرزها لجنة مستقبل الحكم وهي للنظر في كيف تستعيد مصر مكانتها ودورها الإقليمى والدولى , كما دعت الجماعة إلي تأسيس لجنة دستورية لبحث التعديلات الضرورية لضمان حصول الشعب المصرى على حقوقه الأساسية ولجنة قانونية للبحث فى كيفية إنهاء حالة الطوارئ وضمانات مباشرة الحقوق السياسية , كما شكلت الجماعة لجنة لدراسة الإنتخابات وهي لبحث جدوى المشاركة من عدمه وبحث آليات مواجهة التزوير وتفعيل الرقابة على الانتخابات والتنسيق بين القوى والشخصيات السياسية فى الانتخابات القادمة. وشارك في الاجتماع 35 شخصية من مختلف التيارات السياسية علي رأسهم الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وهو رئيس الحزب الوحيد الذي قبل المشاركة بنفسه في الاجتماع كما شارك الدكتور حسن نافعة منسق الجمعية الوطنية للتغيير كما شارك ممثلون من أحزاب الوفد والتجمع والناصري والغد والأحرار والعمل المجمد وحزب الكرامة تحت التأسيس والاشتراكين الثوريين وعدد من ممثلي المنظمات الحقوقية وقالت محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد والمتحدث باسم الجماعة ان المجتمعون اتفقوا علي تشكيل اللجان الأربعة والتي ستقوم بعمل مكثف خلال الأيام القادمة لوضع عدد من الآليات لكيفية الضغط علي تحقيق ضمانات اجراء انتخابات نزيهة ومن المقرر أن تعلن الجماعة والقوي المشاركة معها عن تلك الإجراءات خلال حفل يجمع كل القوي في النصف الأول من شهر رمضان المقبل وقال أشرف بليغ مسئول الاتصال السياسي بحزب الوفد أن جاء ممثلا للحزب من أجل التنسيق مع كافة القوي حول انتخابات مجلس الشعب القادمة حتي يكون متفردا في قراره بالمشاركة في الانتخابات وقال أن الوفد سيعقد في الخامس من الشهر القادم مؤتمرا وطنيا شعبيا تحت عنوان لا انتخابات بدون ضمانات وقال في تصريحات خاصة للدستور أن الوفد لم يصدر قرارا نهائيا بخوض الانتخابات البرلمانية القادمة , مضيف أن الوفد ملتزم بقرار الهيئة العليا للحزب بعدم تشكيل إئتلاف مع جماعة الإخوان موضحا أن هذا القرار لا يتنافي مع امكانية التنسيق فيما أكدت الجماعة في بيان لها عقب الاجتماع أن الحاضرون اتفقوا علي علي المطالب السبعة لبيان التغيير الذي أطلقه الدكتور محمد البرادعي وكذلك وعلي رأسها انهاء حالة الطوارئ و فضح التزوير فى الانتخابات وتفعيل آليات الرقابة الشعبية على العملية الانتخابية كما اتفقوا على التشاور الجدى حول كيفية مواجهة النظام إذا أصر على الاستمرار فى سياسته فى العمل بحالة الطوارئ وتزوير الانتخابات وتعذيب المواطنين واعتقال الأبرياء ودعوة كل القوى السياسية للتشاور حول مستقبل مصر وبث رسالة أمل إلى الشعب المصرى للنهوض والتفكير بجدية حول دور مصر ورسالتها. ودعت الجماعة ممثلو القوى السياسية لللمشاركة في المؤتمرات الحاشدة التي تعقدها الجمعية الوطنية للتغير بمشاركة الإخوان في بنها الجمعة القادمة والفيوم في الجمعة التالية لها.