أكدت فرخندة حسن أمين المجلس القومي للمرأة أن ثلاثة أرباع المجتمع المصري يرفض نظام الكوتة الخاص بالمرأة حتي إن الكثير من أعضاء مجلس الشعب يرفضون الكوتة، بالرغم من أنهم دافعوا عن حقوق المرأة، لكنهم مازالوا يتحدثون ضدها، مطالبة الإعلام بمساندة قضايا المرأة. وقالت «حسن» خلال لقائها بالصحفيين إن المجلس القومي للمرأة ليس جهة تنفيذية، لكن دوره استشاري ولا يستطع السيطرة علي المواد الدرامية والتي لها تأثير بالغ الأهمية في المواطن المصري، وأضافت: الدراما مش مريحانا ومش قادرين نسيطر عليها. وأوضحت أمينة المرأة أنه رغم مرور 10 أعوام علي إنشاء المجلس القومي للمرأة والعمل مع الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلي الدورات التدريبية مع الرائدات الريفيات منذ 8 سنوات فإن التغيير مازال بطيئاً ومازالت أفكار المجتمع المصري في حاجة إليه. وأضافت «فرخندة» أنه بالرغم من وجود الإعلام المصري ومتابعة قضايا المرأة في أيدي المرأة فإن صورة المرأة مازالت، كما هي لم تتغير، مشيرة إلي أن الفترة القادمة ستشهد استهداف الرجال وعدم الاقتصار علي مخاطبة المرأة فقط. وأشارت «حسن» إلي أن المجتمع المصري مازال يعاني العادات والموروثات الخاطئة، بالإضافة إلي التقاليد المتوارثة عبر الأجيال، مؤكدة أن التفسير الخاطئ لبعض المفاهيم الدينية يأتي بسبب تدني المستوي التعليمي والديني، ويؤدي إلي صياغة قوالب نمطية لدور الرجل والمرأة في المجتمع .