رغم أنه لم يتبق علي شهر رمضان سوي شهر ونصف الشهر فقط إلي أن شركة إيكو ميديا منتجة مسلسل «سقوط الخلافة» لم تتفق حتي الآن مع أي محطة تليفزيونية مصرية لعرض المسلسل عليها، وذلك بسبب خلافات علي سعر بيع المسلسل التاريخي الذي يتناول قبل وبعد الحرب العالمية الأولي، وهو من تأليف الكاتب يسري الجندي، ومن إخراج الأردني محمد عزيزية بعد أن كان من المقرر أن يقوم به المخرج السوري باسل الخطيب إلا أنه اعتذر لانشغاله بتصوير مسلسله «أنا والقدس» في سوريا، مسلسل «سقوط الخلافة» يتم بين مصر وسوريا وتركيا، ولكن 70 في المائة من المشاهد تم تصويرها بالقاهرة، وقد سافر فريق عمل المسلسل إلي سوريا منذ حوالي أسبوعين ليستأنفوا تصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك، بعدها سيتم الانتقال علي الفور إلي تركيا للانتهاء هناك من تصوير المشاهد المتبقية من المسلسل، جدير بالذكر أن هناك إحدي المحطات التركية اشترت حق توزيع المسلسل لمدة خمس سنوات مقبلة، كما اشتري التليفزيون التركي الرسمي حق عرضه، ومن المقرر ترجمة حلقاته التي تبلغ ثلاثين حلقة إلي اللغة التركية خلال أيام قليلة، حيث يعتبر هو المسلسل الرمضاني الوحيد الذي تم تسويقه إلي محطات تركية، ومن جهة أخري يقوم المنتج المنفذ محسن علي بتوزيع عرض المسلسل علي عدد من القنوات الفضائية الأخري بعد أن تم الاتفاق علي عرضه مع سبع محطات فضائية من بينها قناتان عراقيتان، وليس من بينها التليفزيون المصري، كذلك سيعرض المسلسل في عدد من البلاد الإسلامية الأخري من بينها ماليزيا، وإندونيسيا ، يذكر أن المشاهد التي تم تصويرها في مصر كان جانب كبير منها في قصر محمد علي علي اعتبار أنه علي الطراز العثماني الذي يتواكب مع الفترة التاريخية التي يتناولها المسلسل، كما تم تصوير عدد من المشاهد أيضا بمدينة الإنتاج الإعلامي بديكور الحي الإسلامي هناك، وكان المخرج قد قرر بناء ديكورات شبيهة بديكور الحي الإسلامي، إلا أنه قرر التصوير في الديكور الموجود بالحي باعتباره أكثر ملاءمة لتصوير المشاهد، المسلسل يقوم ببطولته كل من عباس النوري، وخليل مرسي، وعبد الرحمن أبو زهرة، وغسان مطر، ومصطفي حشيش وعثمان محمد علي، ويضع له الموسيقي التصويرية الأردني رعد خلف، تدور أحداث المسلسل حول فترة تولي السلطان عبدالحميد الثاني قيادة الدولة العثمانية، ويتحدث كذلك عن أوضاع العرب والمسلمين في تلك الفترة، كما سيتناول الأحداث التاريخية التي مرت بها الخلافة، وأهم المؤامرات الداخلية والخارجية التي نظمتها المنظمات المعادية للإسلام بهدف القضاء علي دولة الخلافة، كما يتطرق أيضا إلي موقف السلطة العثمانية في ذلك الوقت من الاستيطان اليهودي في فلسطين، ومعارضة السلطان عبدالحميد لمشروع إقامة وطن قومي لليهود في الأراضي الفلسطينية، ويؤدي دور السلطان عبدالحميد الثاني السوري عباس النوري.