قال الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، إن الأزهر الشريف هو «الحارس الأمين على وسطية الإسلام»، مشيرًا إلى أن عالميته تحققت من خلال رسالته التي أخذها على عاتقه، وجعلها منهجا له، وهي «الوسطية والاعتدال» مصداقا لقوله تعالى «وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس». جاء ذلك خلال استقباله خير الأنوار أبو بكر، ومحمد أنور إدريس، الملحقين التعليميين بالسفارة الماليزية بالقاهرة بمكتبه بجامعة الأزهر، بصحبة الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للطلاب الوافدين غير الناطقين بالعربية، والدكتورة رحاب زناتي، مديرة مكتب الإرشاد الأكاديمي بالكلية.
وأوضح «عزب»، أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة الدكتور أحمد الطيب، تهتم بطلاب العلم أجمع، وتولي الطلاب والطالبات الوافدين جميعًا كل اهتمام ورعاية.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، أن عالمية رسالة الأزهر الشريف تتأتى وتتحقق من خلال الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر، وهم ينتمون لأكثر من 112 دولة.
وأوضح أن زيارة وفد السفارة الماليزية للجامعة الهدف منه التنسيق وتوطيد عرى التواصل بين الجانب الماليزى والأزهر الشريف والاطمئنان على الطلاب والطالبات الدارسين من مختلف الولايات الماليزية.