نظم شباب مدينة القصير، جنوب البحرالأحمر، مسيرة جديدة من نوعها تستخدم "الجمال" فيها لأول مرة، والهدف، هو التعبير عن رفض أهال القصير تقسيم "البحر الأحمر"، وضمهم لبعض مدن "الصعيد". استخدام "المحامل" المزينة ب"الهودج" وكتابة شعارات عليها تطوف شوارع مدينة القصير، لتعبر عن تراث شعبي ممتد من مئات السنين، كان بديعاً كتحرك احتجاجي.
المواكب "الراكبة" المحتجة، جاءت مرافقة لمئات الحجاج المغادرين ديارهم بالقصير سعياً إلى الرحمن، أهالى البحر الأحمر استغلو مرور "المحمل" أو كسوة الكعبة القادمة من المغرب العربى تأصيلاً لعادة لم تنقضي بمرور الزمان، لنقل غضبهم ووحشتهم من نقل مدينتهم إلى رقعة أخرى من مصر "إدارياً". وإليكم صور "المحمل" والمحتجين: