وائل غنيمي هو أحد مقدمي البرامج الذين لمع اسمهم خلال الفترة الماضية من خلال إذاعة «رحاب إف إم»، والتي تبث برامجها علي شبكة الإنترنت، وقد حقق برنامجه «ثمانينات تسعينات»، نسبة استماع كبيرة لدي قطاع عريض من المستمعين، وهو البرنامج الذي يقوم وائل غنيمي أيضا بإعداده، ونجح خلاله في استضافة عدد كبير من المطربين قليلي الظهور علي الساحة حاليا من بينهم عايدة الأيوبي، وعلي حميدة. كيف أتت فكرة برنامج «ثمانينات تسعينات»؟ - حاولنا إيجاد فكرة برنامج تلقي الضوء علي المطربين، والمطربات الذين ظهروا علي الساحة الغنائية خلال فترتي الثمانينيات، والتسعينيات من القرن الماضي، حيث نقوم في كل حلقة باستضافة أحد المطربين الذين ظهروا خلال تلك الفترة وخاصةً الذين انحسرت عنهم الأضواء، وغابوا عن الساحة الفنية. ما أبرز الأسماء التي قمت باستضافتها خلال البرنامج؟ - استضفت العديد من الفنانين أمثال مني عبد الغني، وعلاء عبد الخالق، وإسماعيل البلبيسي، وهدي عمار، وعلي حميدة، وحمدي بتشان، وحنان ماضي، وغيرهم، كما قمت باستضافة الفنانة «عايدة الأيوبي»، ومجرد موافقتها علي الاستضافة أعتبره انفرادا نظراً لكونها لم تظهر طوال 20 عاماً خلال أي وسيلة إعلامية. هل وجدت صعوبة في الوصول لهؤلاء الفنانين؟ - بالطبع كان هناك صعوبة الوصول إلي هؤلاء الفنانين لأن عدداً منهم اختفي نهائياً من علي الساحة الفنية، كما أن معظمهم رفض الظهور نهائياً من خلال وسائل الإعلام أمثال: أمين سامي، ومحمد زياد، لكنني أسعي جاهداً خلال الفترة المقبلة لاستضافة عدد من النجوم من أبرزهم «نادينا» صاحبة أغنية «فولا فولا». وهل تعتقد أن الهدف من البرنامج قد تحقق؟ - إلي حد كبير كما أنني أود أن أعلن بأنني سوف أختتم البرنامج قبل بداية شهر رمضان المقبل، وأسعي لأن تكون آخر حلقاته مع «محمد منير»، وبعد عيد الفطر سوف أبدأ في تقديم برنامج جديد عن المطربين الذين ظهروا في الألفية الثالثة وغابت عنهم الأضواء. كيف تري تجربة إذاعات الإنترنت عموما في مصر؟ - أري أن إذاعات الإنترنت حالياً حققت نجاحاً كبيراً، حيث أصبح لها جمهورها الخاص والذي يتزايد يوماً بعد يوم، وفي خلال السنوات الخمس المقبلة سوف تصبح إذاعات الإنترنت هي الرائدة علي مستوي الإذاعات في مصر، حيث ستستحوذ علي أعلي نسبة استماع.