شهد الدكتور أيمن فريد إبوحديد ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، أول تجربة تقوم بها الوزارة ممثلة في معهد الهندسة الزراعية ; لتطبيق تجربة لاستخدام الطاقة الشمسية في إضاءه المباني الحكومية، وذلك في المبني الإداري للمعهد ، تمهيدا لتعميم التجربة في باقي المباني. وبدأت التجربة في تمام السابعة من مساء الخميس بفصل التيار الكهربائي عن واجهة ومدخل وسطح المعهد وتشغيل الطاقة البديلة بمعرفة مهندسين متخصصين بالمعهد حيث تمت أضاءه هذه المواقع كاملا فيما تفقد الوزير وحدات الخلايا الشمسية وبطاريا تخزين الطاقة الشمسية وألأجهزة المعاونة لتشغيل الطاقة البديلة.
وأشاد "أبوحديد" بالتجربة خاصة وأنها توفر الطاقة الكهربائية اللازمة لحل مشاكل الانقطاعات المتكررة وتخفيف الأحمال عن شبكات الكهرباء خاصة خلال فصل الصيف مشددا علي أهمية التوسع في تطبيق التجربة خاصة في المناطق الريفية بالمحافظات والتوسع في استخدامها لتخفيف الأحمال عن الشبكة القومية للكهرباء في حالة تعميم التجربة بالمناطق الريفية.
واستمع الوزير لعرض من خبراء معهد الهندسة الزراعية حول تكلفة إنشاء نظام الخلايا الشمسية في المنزل الواحد فيما أكد الخبراء أن تكلفة إنارة 30 لمبة كهربائية وتشغيل عدد مروحتين كهربائيتين وجهاز تلفزيون تصل إلي 1800 جنيها وهو ما يوفر تكلفة فواتير الكهرباء لمدة طويلة خاصة وان نطام الطاقة بالخلايا الشمسية ذات عمر افتراضي طويل ولا تحتاج إلي صيانة لمدة تصل إلي 5 سنوات.
ومن جانبه ، قال مدير معهد الهندسة الزراعية ، إن المرحلة القادمة ستشهد التركيز علي الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية لتحويلها الي طاقة كهربائية من خلال ما يعرف بالخلايا الشمسية مضيفا أنه تم تقييم منظومة أضاءة للمعهد بقدرة 600 وات لعدد 26 لمبة وكشاف ومن خلال هذه المنظومة تم انارة واجهة المعهد والفناء الداخلي شاملة الحدائق ومتخلالات المباني بحضور وزير الزراعة.
يأتى ذلك بعد أن تقدمت وزارة الزراعة بطلب إلي مجلس الوزراء بالمواقع المقترحة الخاصة بها ، لتنفيذ مشروع إدارة أسطح المباني الحكومية باستخدام تكنولوجيا الخلايا الشمسية فيما قامت لجنة فنية من وزارة الكهرباء بمعاينة 17 مبني من إجمالي 25 مبني تم إدارجها لتنفيذ المشروع بقدرات تصل إلي 276 كيلو وإت بتكلفة تصل إلي 3.4 مليون جنيه.
ومن المقرر ، أن تقوم وزارة المالية بتمويل مشروع إدارة أسطح المنازل الحكومية باستخدام الطاقة الشمسية وإدارج المبالغ المطلوبة في موازنة كل وزارة لتعميم التجربة .
