استنكر بشدة محسن فوزى الامين العام المساعد لحزب المحافظين الجريمة الارهابية التى راح ضحيتها 6 شهداء من ابناء القوات المسلحة فى نقطة ارتكاز امنية بمنطقة مسطرد، واضاف فوزى ان التطور الكبير فى اساليب الجماعات الارهابية التى ظهر جلياً فى عمليتها المتنوعة والذي يؤكد على ضخامة التمويل المالى والفنى لهذه الجماعات ويحتم علينا ان نعلم اننا فى حرب شعواء مع أجهزة مخابراتية تحارب الدولة المصرية بأيدى الارهابيين. واكد فوزى ضرورة اتخاذ اجراءات اكثر صرامة لوقف مثل هذه العمليات الخسيسة التى تهدف الى تفكيك الوطن وزعزعة امنه، كما طالب باتخاذ مواقف حاسمة مع الدول الراعية للارهاب فى المنطقة مثل تركيا وقطر والتى لا تخجل امام تلك الدماء التى تسيل على جسد الوطن.
واشار فوزى ان الحزب يعد لاجتماع عاجل داخل مقر الحزب سيدعوا فيه الاحزاب السياسية وجميع القوى الوطنية لوضع خطة سياسية تساند الخطة الامنية فى مواجهة ما يحدث على ارض مصر من ارهاب وتدخل للقوى المخابرتية، مؤكداً ان الحزب على ثقة فى ان جميع القوى السياسية والوطنية ستحمل معه نفس المسئولية التاريخية امام الله والوطن والشعب.
كان الحزب قد أصدر بياناً نعى فيه شهداء الوطن وجاء فيه : "ببالغ الأسى والألم ننعى شهداءنا من أبناء القوات المسلحة التى نالت منهم يد الخسة والغدر بنقطة ارتكاز مسطرد، ونحن إذ نحتسبهم عند الله شهداء ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم ويؤكد حزب المحافظين ثقته الكاملة فى قدرة وارادة الشعب المصرى وقواته المسلحة ورجال الشرطة على هزيمة الارهاب الاسود واجتثاثه من جذوره .