تحديث منظومة الدفاع الجوى ومقاتلات حديثه تنضم لسلاح الحو المصرى وفدان امريكيان فى القاهره فى يوم واحد لدفع التعاون ( بلا فائده)
زيارة لم تكن مقرره لقائد القوات الجويه الروسيه للقاهره، هكذا تقول التقارير اعتمادا على انه لم يعلن مسبقا عنها، ولكن الزيارة تمتد اربعة ايام ما يؤكد ان لها برنامج محدد سبق وضعه والاتفاق عليه بين الجانبين كما ان زيارة وزيرى الدفاع والخارجيه المصريين لروسيا قبل ايام تمت ايضا دون اعلان مسبق واستيقظ الاعلام على خبر مغادرة السيسي لموسكو ببذله مدنيه. قائد القوات الجوية الروسية "اليكسندر زيلين"وصل القاهرة على رأس وفد عسكرى رفيع، بعد مرور أقل من أسبوع على زيارة المشير "عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع والقائد العام إلى موسكو، والتي رافقه خلالها وزير الخارجية "نبيل فهمي" ووفد من كبار قادة القوات المسلحة. ولأن زيارة السيسي استهدفت بالاساس اتمام صفقة تسليح للجيش المصري رغم ان الجانب المصري لم يعلنها صراحة فان وجود الوفد العسكرى الروسي فى القاهره ارتبط باتمام هذه الصفقه المتوقعه، حيث يدور الحديث حول صفقة سلاح روسية لمصر بقيمة 2 مليار دولار تشمل 24 طائره مقاتلهمن طراز "MiG-29M/M2"، بتكلفة 1.7 مليار دولار، بالإضافة لتعاقدات على منظومة صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات، وهي من الجيل الثالث المتطور، الذي يتميز بقدرة اختراقية عالية للدروع، ومروحيات أم أي-35 وغيرها من الأسلحة الروسية. الطلبات المصريه لتسليح الجيش تضمنت ايضا ووفقا لمصادر خاصه تضمنت تحديث المعدات العسكرية المصرية القديمة، وإجراء مناورات تكتيكية مشتركة، وتبادل البعثات العسكرية بين البلدين وهو ما يعنى العوده بقوة للعصر الذهبى للعلاقات المصريه الروسيه التى شهدت تسليح الحيش بالاسلحه التى حارب بها حرب اكتوبر وشهد ايضا مشاركه روسيه فى مظاهر التهضه الصناعيه فى مصر فى الستينات. المشير السيسي اجتمع فى مقر الامانه العامه لوزارة الفاع بالقائد الروسي وبحضور قائد القوات الجويه المصريه الفريق يونس المصري والسفير الروسى بمصر "سيرجى كيربيتشينكو لاستكمال اتفاقات التعاون العسكرى بين مصر وروسيا بينما المحت مصادر للتحرير ربما لعدم الاتفاق بشكل نهائى على طريقة تمويل الصفقه على خلفية تمسك شركات التسليح الروسيه بضمانات تمويل صفقة سلاح ضخمه لمصر لا تمانع فى حجمها ونوعياتها وانما ترغب فى ضمانات بشأن قدرة مصر على سداد قيمتها. وكما هو معتاد فان تحديث التسليح لاى فرع فى صفقة لابد ان يتضمن تحديث تدريب القوات عليها اما من خلال بعثات عسكريه للتدريب او ايفاد مدربين روس لتدريب الطيارين والمهندسين على السلاح الجديد او الطائرات المتطوره حال اتمام الاتفاق. كما يشمل التعاقد عقود ملحقه للصيانه وتوفير قطع الغيار على غرار عقود التسليح الامريكيه للجيش المصرى والتى استخدمتها الاداره الامريكيه مرارا للضغط على النظام المصري فى عهد مبارك بمنع قطع الغيار او تعطيلها واعادت الكره بعد ثورة 30 يونيو للضغط لعدم الاطاحه بحلفائها الاخوان . وبينما لم يكشف حدول او برنامج زيارة قائد القوات الجويه فى مصر الا ان مصاطر خاصة اكدت للتحرير ان البرنامج يضم زيارات لمصانع الطائرات المصريه وورش الصيانه والكليه الجويه ببلبيس اضافة لوحدات الدفاع الجوى حيث يعمل الجانبان على تطوير منظومة تسليح قوات الدفاع الجوى. التقارب المصري الروسي المتسارع الخطى فى نظر الاداره الامريكيه دفعها ورغم محاولاتها تصدير عدم القلق والتخوف على مصالحها فى المنطقه ازاء هذا التقارب دفعها الى اصدار تصريحات متكرره عن عمق العلاقات مع مصر وعدم استبدال بها علاقات روسيه بينا تواترت زيارات وفود من اعضاء الكونجرس الامريكى تضم اعضاء اما يمثلون وجهة نظر الاداره الامريكيه ويحاولون التأثير علي صانعى القرار فى مصر بما يضمن مصالح ادارة اوباما . اخر الوفود الامريكيه التى وصلت القاهره بالتزامن مع زيارة الوفد العسكرى الروسي وصل الثلاثاء برئاسة مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى واجتمع بالفعل مع المشير السيسي بحضور بعض القاده العسكريين ووفقا للبيان الصحفى العسكرى المصرى فان اللقاء تركز على بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، وتبادل وجهات النظر حول المستجدات والمتغيرات الراهنه على الساحتين الاقليمية والدولية . وتختص لجنه المخابرات بالكونجرس بتقييم اداء الاجهزة الحكوميه بما فيها المخابرات المركزيه ووزارة الدفاع والامن الداخلى وبعض افرع المؤسسه العسكريه الامريكيه. ومن المقرر ان تمتد زيارة الوفد الامريكى يومين يلتقى خلالها بمسئولى الحكومه لمناقشة التعاون الثنائى من جهه وبحث العلاقات الدبلوماسيه المتدهوره بين البلدين من جهة اخرى. اللافت ووفقا للمصادر فان وفدا ثانيا من اعضاء الكونجرس الامريكى وصل القاهره الثلاثاء برئاسة تيم كين رئيس اللجنه الفرعيه للعلاقات الخارجيه بالكونجرس لشئون الشرق الادنى وجنوب ووسط اسيا حول نفس الموضوعات دفع العلاقات الثنائيه والتعاون المجمد بين البلدين.