سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين صندوق نقابه الأطباء: الصحة تخلق مبررات غير علمية لوفاة الأطباء للتعتيم على انتشار انفلونزا الخنازير..ووزيرة الصحة: لا يوجد حالات وفاة بين الأطباء بالأنفلونزا
مجلس النقابه :"الصحه ودن من طين وودن من عجين وهناك العشرات توفوا بدون تحليل عينات منهم ومعرفة سبب الوفاة" اطباء بلا حقوق تطالب بإقاله وزيرة الصحه بعد إلقاء مسئولية انتشار العدوى على الأطباء
اكد الدكتور خالد سمير ، أمين صندوق نقابة الأطباء ، أن وزارة الصحه تحاول التعتيم الغير المبرر على أنتشار انفلونزا الخنازير ،مشيرا إلى أنها تدعى أن حالات الوفاه بسبب التهاب رئوى حاد رغم أن الألتهاب الرئوى لا يسبب الوفاه فى خلال ساعات معدودة ،قائلا :" حياة الأطباء والعاملين بالصحة فضلا عن المرضى ليست في أولويات الوزارة" ،مطالبا وزارة الصحة بصرف تعويضات ومعاشات استثنائية للاطباء المصابون اثناء العمل نتيجة عدم تطبيق مكافحة العدوى ..
كما أشار ،أمين صندوق نقابه الأطباء ،خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد امس –الثلاثاء – بدار الحكمه ،إلى أن هناك عدد من الحالات الكثيرة توفيت بدون تحليل عينات منهم ومعرفة سبب الوفاة، مشيرا إلى ان الوزارة - ودن من طين وودن من عجين – علاوة على اتهامها النقابة باثارة الراى العام ضدهم .
كما أكد ،سمير ،على أن مجلس النقابه سيناقش قرارات التصعيد خلال العمومية الطارئة القادمه 7فبراير بعد تجاهل وزارة الصحه لمطالب الاطباء بل التسويف والمماطله فى إقرار كادر المهن الطبيه علاوة على تجاهل انتقال عدوى انفلونزا الخنازير إلى الأطباء مما تسبب فى وفاه سبعه حالات .
كما انتقد ،سمير ،تجاهل وزارة الصحة و السكان، لنداءات النقابة بسرعة كشف الحقائق حول الألتهاب الرئوي، و عدم الاستجابة لمطلب النقابة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول عودة انتشار انفلونزا الخنازير، وعدم حضور اي ممثل من الوزارة للمؤتمر بدار الحكمة رغم دعوتها رسميا.
وقالت الدكتورة منى مينا أمين عام نقابة الأطباء ، أن ظاهرة انتشار الالتهاب الرئوى نتيجة فيروس لم يتم تحديده حتى الان ، موضحة أن وفاة عدد من شباب الاطباء بسببه أمر محير ،خاصة ان الالتهاب الرئوى معروف انه يصيب حديثي الولادة او من يتناول انواع من العلاج تؤدى الى اضعاف جهاز المناعة. وأشارت إلى ضرورة اتباع اجراءات الترصد وتطعيم الأطباء والتوعية للمواطنين والتعامل بجدية مع ظاهرة مهمة، مؤكده اننا لا نهول من القضية ولكن نتعامل معها بجدية . واوضحت أن الأعوام الماضية لم يتوفي اربعه اطباء مطالبة وزارة الصحة التعامل بجدية مع الاصابات بالالتهاب الرئوى واتاحة المعلومات واجراءات مكافحة العدوى.
الدكتور محمد عبد الله ،عضو حركه اطباء بلا حقوق ،اكد على أنه عندما يتجاوز الوضع الاطباء المطالبة بتحسين ظروف العمل إلى التراجع عند حد المطالبة بتوفير وسائل مكافحة عدوى فإن هذا يعنى أن وزارة الصحة قد وصلت لدرجة من التردّي لم تشهدها حتى وزارة الجبلي ذات السياسات الفاشلة،قائلا :"الوزارة لم تلتفت -حتى ولو على طريقة وزارة الجبلي في الاستعراض والبيزنس- مع اكتشاف حالات أنفلونزا الخنازير والطيور .بل وصلت المهزلة إلى درجه اتهام الأطباء أنفسهم بالمسؤولية عن العدوى " ،مطالبا بإقاله وزيرة الصحه .
كما أكد بيان حركه اطباء بلا حقوق على طلبه فى إقاله وزيرة الصحه بعد استمرار سيايات الكذب والتراجع عن وعودها وقرارتها ،مشيرة إلى أن وزيرة الصحه لا تخجل كما حدث فى المفاوضات الخاصة بمشروع كادرالعاملين بالمهن الطبية ومشروع الحوافز المخجل.،وكما حدث مؤخرا في اجتماع الوزارة مع أطباء التكليف القدامى والجدد بحضور ممثلي النقابة ومن قبله ماحدث بشأن الحوافز وإلغاء الميزات الضعيفة المقررة بحجة عدم توافر الموارد وكلها نماذج واضحه من احتراف وتعمد الكذب –على حد وصف البيان- ،كما اكد البيان أن الكارثة ليست فى الوزيرة بل فى كل معاونيها الصامدين دائما ضد الثورات والتغيير والذين يشكلون جزءا رئيسيا في هذه المنظومة الصحية الخربة التي تحتاج لتحطيم قبل إعادة البناء.
ومن ناحية أخرى نفت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحه والسكان وجود أى حالات وفاه ما بين الأطباء بسبب أنفلونزا الموسمية بينما رصدت الوزارة خمسه حالات وفاه ما بين الأطباء بأسباب تبتعد كل البعد عن الإشتباه فى إصابتهم بإنفلونزا الخنازير أو الطيور،موضحه على انه من الصعوبه نقل العدوى إلى الأطباء خاصه أنهم حصلوا على تطعيم ضد انفلونزا الخنازير حيث تم توزيع 80ألف طعم على المستشفيات .
وأشارت وزيرة الصحه والسكان فى بيان لها امس- الثلاثاء- أنه تم رصد 24حاله وفاه و195إصابه ،كما أن هناك أكثر من 288عينه جاءت نتائحها سلبية H1N1
مؤكده على ان وزارة الصحه لديها برنامج رصد للحالات المصابه بالانفلونزا الموسمية على مستوى الجمهورية بالإضافه إلى الحالات المصابه بالأمراض الصدرية التى تستوجب عزلها خاصه بعد الإشتباه فى إصابتها بأنفلونزا الخنازير او الطيور،وهو ما يدفعها للتوقع إلى إنخفاض الإصابه بأنفلونزا الخنازير والطيور الفتره القادمه .