لم يستطع أي لاعب ممن شاركوا في الدوري العام هذا الموسم حسم لقب «نجم الموسم» لصالحه بشكل واضح، حيث إن معظم اللاعبين لم يكن هناك أي ثبات أو توازن في مستواهم الفني علي مدار مباريات الدوري ال30 بالكامل، فقد نجد أحد اللاعبين في قمة تألقه في مباراتين أو ثلاث متتالية، وبعدها يختفي لأربعة أو خمسة أسابيع يظهر خلالها نجم آخر، إلي أن يظهر نجم ثالث قبل أن يعود النجم الأول، وكذلك مر موسم 2009/2010 دون أن ينجح أحد في تحديد أفضل لاعب في الدوري العام. ومن اللاعبين الذين تصارعوا علي لقب «نجم الموسم» محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب نادي الزمالك والذي شهد تعاقد ناديه مع حسام حسن كمدير فني قمة تألقه وتوهجه حيث أصبح اللاعب في حالة بدنية ونفسية وفنية عالية جدا ومتوازنة لأعلي الدرجات، ورغم أن تألق الفهد الأسمر جاء تقريبا في الأسابيع العشرة الأخيرة إلا أنه نافس وبقوة علي لقب نجم الموسم إلا أنه لم ينجح في حسمه لصالحه. ويأتي محمد أبوتريكة نجم النادي الأهلي من اللاعبين المتصارعين علي اللقب ذاته، وأبعدت الإصابات أبوتريكة أكثر من مرة عن الملاعب إلا أنه عندما كان يعود يشعر كثيرون بالفارق رغم أن عطاءه في الملعب قل بشكل واضح عن عطائه في السنوات السابقة. ولا ينكر أحد دور أحمد غانم سلطان الظهير الأيمن لنادي الزمالك والذي اعتبره كثيرون أفضل ظهير أيمن في مصر يطبق طريقة لعب 4/4/2 التي اعتمد عليها حسام حسن المدير الفني للفريق الأبيض منذ توليه منصبه الحالي، ويقوم غانم بدوره سواء الهجومي أو الدفاعي علي أكمل وجه، وهو ما جعله لحوالي شهر كامل داخل صراع تجديد عقده مع الزمالك أو الانتقال للنادي الأهلي. ويعتبر عصام الحضري حارس مرمي الإسماعيلي من نجوم الموسم إلا أنه كان يظهر في بعض الفترات بشكل مميز جدا ويختفي في فترات أخري وهو ما لم يجعله يحسم اللقب لصالحه، رغم أنه لا يوجد أي حارس مرمي في الدوري يملك من القدرات الفنية ما يؤهله ليكون أفضل من الحضري، رغم ظهور كثيرين بشكل جيد أمثال عبدالواحد السيد ومحمود أبوالسعود والهاني سليمان. ويعتبر اللاعبون الشباب سواء في الأهلي والزمالك أو في بعض الأندية الأخري من نجوم الموسم، حيث إن كثيرين منهم نجحوا في إفادة فريقهم بشكل واضح وعلي رأسهم أحمد شكري وشهاب الدين أحمد ومصطفي سليم «عفروتو» لاعبو النادي الأهلي وحسام عرفات وعمر جابر ومحمد ابراهيم لاعبو الزمالك.