غادر الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب القصر العيني الفرنساوي صباح الأربعاء بعد إجرائه عدد من الفحوصات إثر حدوث ارتفاع في ضغط الدم له. وكانت الدستور قد علمت من مصادر موثوقة أن الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب دخل في حراسة أمنية سرية إلى جناح خاص بوحدة العناية المركزة بمستشفي القصر العيني الفرنساوي الساعة العاشرة مساء الثلاثاء إثر تعرضه لوعكة صحية نتيجة ارتفاع في ضغط الدم عقب انتهاء فاعليات جلسة مد العمل بقانون الطوارئ التي جرت في صباح نفس اليوم. وقالت المصادر أن صحة د. سرور مستقرة، إلا أن الشد العصبي الذي صاحب جلسة مجلس الشعب الصباحية، أثر فيما يبدو على ضغط الدم لديه، مما استدعى ذهاب إلى مستشفى القصر العيني لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بصحبة عدد محدود من أسرته. واللافت أن الدكتور محمد البلتاجي رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين يرقد هو الآخر في نفس المستشفي بعد اصباته بأزمة قلبية عقب انفعاله خلال مناقشات مجلس الشعب الخاصة بتمديد قانون الطوارئ، وخروج النائب من المجلس محمولا على نقاله إلى المستشفى. وكانت جلسة مجلس الشعب والتي خصصت لمناقشة مد العمل بقانون الطوارئ قد شهدت احتجاجات من جانب القوي الوطنية خارج المجلس واعتصام امتد إلى السادسة والنصف قبل أن ينفض بعد قرار المجلس بالموافقة علي مد العمل بقانون الطوارئ لعامين قادمين.