جلسة غاضبه يبحث حاضروها عن اقسي أنواع الانتقام والتمثيل بالاعداء ... تداولت فيها الأراء عن أشد انواع الفتك التي يجب الرد بها علي الانقلابيين ... نادي أحدهم بخطف مؤيدو الانقلاب وإخراج احشائهم وحشو أمعائهم بمبار مقلي وعرض خاص للطحال المحمر مع كولت سلو وبطاطس ....سخر الحاضرون من تلك الرقة .... نهره أحدهم : بطل طيبه القلب دي اللي موديانا ورا .. عاوزين حاجة توجع . ... ارتفعت الالسنه بالجدل .. تطايرت الاراء في سقف المغارة ... ارتفع سقف الانتقام ... ولكن خرج كبيرهم بحكمته المعهودة بسؤال عصيب ...” لقد أخرجونا من أرض الميعاد في رابعة العدوية ... حالوا بيننا وبين نهضتنا أمام حديقة الحيوان ... نحن نحتاج الي وطن ... نمتلك ناصيته ...نحتفظ به حتي يعود رئيسنا المختطف ليقود ذلك الوطن “.... حارت العقول .... سقطت طوبه من سقف المغاره علي رأس كبيرهم فهتف بصيحه نيوتينية “ وجدتها “ ..... إيه يا كبير .. لقيت لنا وطن ؟ ... ايوه ... نأخد من كل قبيله رجالاً ونساء ونحتل المترو .... نعم هو القرار ... احتلال المترو وإعلان جمهورية المترو الاخوانية..... لتنطلق الجحافل لإعلان الدعوة لإحتلال مترو الانفاق واعلانه دولة إخوانيه تتكدس فيها الاجساد في ملحمه شعارها أربعه أصابع لكل إصبع دورٌ معلوم... وليكن لأول مره في التاريخ وطن متحرك في سابقة تحسب للجماعة الاخوانيه صاحبة الابتكار ... وطن بجنيه ... وطن بتذكره ... خد تذكرتك يا مواطن وخش من ع السلم .. الوطن فاضي جوه .. .... وعلي رأي رقية إبراهيم “ اللي مالوش وطن .. المترو وطنه وناسه “ ... هكذا أشرق الصبح علي حجافل تهتف في الشوارع “ مترو حبيبي المترو الاكبر .. يوم ورا يوم امجاده بتكبر ... ومحطاته ماليه حياته .. مترو المرسي أهو بيتغندر ... مترو مترو “ ... اندلعت الاغاني الوطنيه من الموبايلات للمطرب المناضل أبو قتاده الحمساوي “ المترو حياتي وروحي وأقول له إيه ...إيه إيه ؟ “ ظن هؤلاء أن الرعب سوف يصيب المصريين ... أن الحياه سوف تشل الحركه في العاصمة... لم يفطن كبيرهم أن محطات المترو المستقلة سوف تكون في استقبالهم بأغنية تسلم الايادي مما يصيب جحافل الاحتلال بالهرش تحت الباط ... وفرحة رجال الامن بإعلان الجماعة عن دخولها مصيدة المترو مزودة بجهاز كشف الخرفان .... فشل المخطط .. فشل حلم الوطن المتحرك .... فشلت أوهام عوده المورصي ليقود المترو من محطة التحرير الي محطة النهضه .... اصبح حلم الهروب سليماً من مطاردة الركاب أقصي أمل الاخوان ... وإذا كنت من متابعي تويتر و فيس بوك لعلك تساءلت .... كيف يترك أمثال علاء صادق دون حساب .. ولكني أقول لك دع هذا الشيء اللزج بعيداً .. ولكني أذهب بك بعيداً لأشخاص أكثر لزاجة لأسأل ... كيف يترك الخبثاء من بعض أصحاب الاعمدة الثابتة في أكثر الجرائد ليبرالية ووطنية ليكتب بمنتهي الخبث ما يكتب ؟؟ وكيف يترك بعض اصحاب البرامج في القنوات المنفتحة ليدسوا السم في العسل .. يخرج علينا بعضهم بمنتهي الخبث المكشوف ليعنون مقاله “ هل السيسي خائن ؟ “ ... ويطلع علينا الاعلامي صاحب المواقف البلهوانية ليشكك في نزاهة القضاء مدني وعسكري ....الاجندات الان أوضح ... ومنتهي الغباء أنهم يظنون أنهم أذكي من متابعيهم ....... وإذا كانت الخلايا النائمة قد أصابها 30 يونيه بالاختناق .... فالشعب الان قادر علي أن يميز الخبيث من الطيب .... وأولي بالمعتز بالله الذي ينشر السم في عموده اليومي مستشار المدعوق أن يغير إسمه الي المغتر بالنهضة ...وليعلم دساس السم أنه يوماً ما سيطول أمعاؤه ..... وعلي رأي جدتي " اللي إختشوا ماتوا "