«صيادلة الدقهلية» يبدأون الإغلاق تدريجياً «عمومية» النقابة تقرر إحالة أصحاب دعوي الحراسة الأربع ل«لجنة تأديب» تمهيداً لشطبهم .. وأمين الصندوق : «نرفض تقييد حرية العمل النقابي» صيادلة القاهرة في وقفه امام نقابتهم أمس أعلن صيادلة الدقهلية غداً- الاثنين- يوم غضب وإغلاق الصيدليات، احتجاجاً علي دعوي فرض الحراسة علي النقابة العامة، وبدأ الصيادلة منذ صباح أمس في إغلاق صيدلياتهم بشكل تدريجي، من الساعه 10 صباحاً وحتي 12 ظهراً، علي أن يتم الإغلاق بشكل تدريجي حتي تصل إلي الإغلاق الكامل. وقررت الجمعية العمومية الطارئة التي عقدتها نقابة صيادلة الدقهلية إحالة المتسببن في رفع قضية فرض الحراسة علي النقابة إلي لجنة تأديب، وشطبهم من كشوف الجمعية العمومية للصيادلة. وأعلن صيادلة الدقهلية اليوم- الاثنين- يوماً للغضب والحداد علي مهنة الصيدلة، مؤكدين أنهم سيتصدون بكل الطرق لمحاولات حصار نقابتهم وفرض الحراسة عليها. وأكد الدكتور سمير المرسي- نقيب صيادلة الدقهلية- أن نقابته ستشارك في الجمعية العمومية الطارئة المقرر عقدها أمام محكمة جنوبالقاهرة، وقال «سنطبق لائحة النقابة علي المخالفين لقرارات الجمعية العمومية». وأشار «المرسي» أثناء الجمعية العمومية الطارئة أمس إلي أن الجمعية العمومية في انعقاد دائم للوقوف علي آخر التطورات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتطورات الوضع، بينما أكد الدكتور مصطفي جمجوم- أمين عام النقابة- علي ضرورة توحد جموع الصيادلة حول هدف واحد دون التطرق إلي مشاكل مهنية أخري، يمكن حلها في أي وقت حتي لا تتشتت الجهود من أجل حماية مهنتنا ووحدة الصف. يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه جموع الصيادلة الحكم في دعوي الحراسة التي حركها 4 من أعضاء النقابة، والتي تنظرها محكمة عابدين اليوم، ومن المنتظر أن تشهد المحكمة حضوراً مكثفاً من الصيادلة، بعد إعلان عدد من النقابات الفرعية بالمحافظات توافد أعضائها علي المحكمة لمتابعة القضية وسط انشقاق الفرعيات بين مؤيد لدعوي فرض الحراسة بعد إقالة الدكتور محمود عبدالمقصود- أمين عام النقابة السابق- ومعارض لها. وقال الدكتور أحمد رامي- أمين صندوق النقابة- إن أعضاء مجلس النقابة العامة والفرعيات سيحضرون الجلسة، وفي حالة إصدار الحكم بفرض الحراسة سيقومون باستئنافه، واستكمال باقي الإجراءات القانونية. وأكد رامي رفض النقابة العامة وعدد من الفرعيات لدعوي الحراسة قائلاً: نطالب الدولة بتحرير جميع النقابات من الحراسة وفرض الديمقراطية داخلها بدلا من فرض الحراسة وتقييد حرية العمل النقابي. وأضاف «رامي» أن الجمعية العمومية الأخيرة للصيادلة قررت تكليف مجلس النقابة الحالي بإدارة شئون النقابة في حالة فرض الحراسة عليها، مشيراً إلي أن مجلس النقابة وعدداً من الفرعيات يتوجهون عقب انتهاء نظر الدعوي إلي محكمة جنوبالقاهرة لمطالبة رئيس المحكمة بالإسراع في إجراء انتخابات النقابة العامة والفرعيات، تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية. من ناحية أخري تنظم جماعة «أطباء بلا حقوق» اليوم وقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء اعتراضاً علي تجاهل وزارة الصحة مطالب الأطباء الممهورة بنحو 2600 توقيع، والتي تقدمت الجماعة بها إلي الوزارة يوم 19 أبريل الماضي، تنفيذاً لقرارات الجمعية العمومية للأطباء. وقالت الدكتورة مني مينا- المتحدث باسم جماعة «أطباء بلا حقوق»- إن الأطباء لم يتلقوا أي رد من وزارة الصحة حتي الآن، رغم أن المذكرة التي تقدموا بها موقعة من 2600 طبيب، وأضافت أنهم تلقوا اتصالات من مكتب الدكتور ناصر رسمي- مساعد الوزير للطب العلاجي- لتحديد موعد للقائه، وأضافت أنهم فوجئوا أثناء توجههم في الموعد المحدد للقاء بعدم وجوده بدعوي لقائه وزير الصحة، وقالت «حتي الآن لم نتلق أي رد من الوزارة».