أحبطت عدة محاولات لاقتحام الأقسام من قبل جماعة الاخوان المسلمين والمؤيدين للرئيس المعزول "مرسى " حيث حاول عصر ، الجمعة، العشرات من عناصر جماعة الإخوان اقتحام قسم روض الفرج، إلا أن اللجان الشعبية التى شكلها أهالى المنطقة تصدت لهم، وتمكنوا من مطاردتهم حتى شارع جزيرة بدران فى طريقهم إلى رمسيس. وسقطت بعض الإصابات فى صفوف أفراد اللجان الشعبية برصاص عناصر الإخوان، الذين يحملون الخرطوش والأسلحة النارية والبنادق الآلية. كما توافد أنصار جماعة الإخوان أمام قسم شرطة الأزبكية، وقاموا بإشعال الشماريخ والألعاب النارية أمام القسم من ناحية أخرى انتشرت قوات الشرطة أمام وداخل وفوق القسم، فى ظل ترقب شديد تحسبا لأى محاولات اقتحام ورجال الشرطة بالقسم تمكنوا من إفشال مخطط أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى اقتحام القسم، حيث تصدى لهم الضباط بقنابل الغاز والطلقات النارية. وأطلقت قوات الشرطة أعيرة نارية فى الهواء وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين، ومنعهم من محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية برمسيس، مع وجود حالة من الكر والفر بين الطرفين ،أصيب ضابط شرطة ومعاون بقسم الأزبكية والعشرات من أهالى الأزبكية، نتيجة إطلاق أنصار جماعة الإخوان النيران عليهم فى ظل تصاعد الاشتباكات الدائرة بين الطرفين ،وحاول الأهالى الاستعانة بالإسعاف لنقل المصابين بسبب غلق كافة الطرق المؤدية لموقع الاشتباكات . وقام أنصار الإخوان بعمل سواتر حديدية بالسواتر التى كانت تستخدم لأعمال تطوير أسفل كوبرى الجلاء، واستمر تبادل إطلاق النيران بشكل كثيف بين الطرفين كما ألقى عدد من أهالى المنطقة المجاورة لقسم شرطة الأزبكية القبض على عدد من أنصار الإخوان، أثناء قيامهم بقذف القسم بالحجارة والزجاجات الفارغة وقام أهالى المنطقة المحيطة بقسم الأزبكية بنقل المصابين من الأهالى وأفراد الشرطة، نتيجة الاشتباكات الدائرة بينهم وبين أنصار الإخوان إلى مستشفى الهلال والسكة الحديد، فى ظل استمرار ارتفاع حصيلة الاشتباكات إلى 30 مصابا. كما هاجم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مركز قسم شرطة أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، وكمين الشرطة العسكرية بالأسلحة وإصابة أحد الجنود المتواجدين فى الكمين وفى الوقت نفسه، تجمع أهالى أبوالنمرس ومنيل شيحة، وقاموا بالاشتباك معهم، مما أدى إلى هروب المسلحين وأحبطت قوات الأمن محاولة الإخوان المسلمين من اقتحام قسم شرطة الطالبية، بعد تبادل لإطلاق الأعيرة النارية وأحد المواطنيين لقى مصرعه، نتيجة إصابته بطلق نارى أثناء تواجده لمساندة رجال الشرطة كما ألقى ضباط مباحث الطالبية القبض على عاطل ، وتبين أنه يدعى "أحمد.ك.ك" 20 سنة عاطل وبحوزته فرد خرطوش، وبمواجهته اعترف أنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وأن السلاح المضبوط كان سيستخدمه فى اقتحام قسم الطالبية بصحبة آخرين وإطلاق النار على رجال الشرطة. الى جانب أطلق عدد من أنصار جماعة الإخوان الأعيرة النارية تجاه قسم الترحيلات بمحكمة الجيزة، مما دفع قوات الأمن لمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية للسيطرة على الأحداث وضبط مثيرى الشغب. وفى محاولة عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المسلحين، اقتحام قسم شرطة إمبابة وأطلقوا الأعيرة النارية، مما دفع رجال الشرطة والقوة الأمنية المسئولة عن تأمين مبنى القسم مبادلتهم إطلاق الرصاص كما تم الهجوم على كمين الميراج بالتجمع الخامس وارتفع عدد المصابين إلى 3 أشخاص، عقب استشهاد مجند يدعى "هانى جاد" وإصابة ملازم أول" أحمد إسماعيل"، حيث أصيب أمينا شرطة بطلقات نارية، وذلك جراء إطلاق النار الكثيف من قبل مسلحين هاجموا الكمين ظهر أمس الجمعة، وتمكنت القوات المتواجدة بالكمين من ردعهم، وفر المسلحون هاربين وتم نقل الأمينين المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، ويقوم رجال الشرطة بتمشيط المنطقة لملاحقة المتهمين وسرعة القبض علي المتهمين. وحاول مجموعات أيضا الهجوم على قسم شرطة أول بالحى السابع بمدينة السادس من أكتوبر، فى محاولة لاقتحامه، وحدث تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن المكلفة بحماية القسم وأنصار الإخوان وأحبطت قوات الأمن الملكفة بحماية قسم أول أكتوبر، هجوما من عناصر مسلحة تستقل 3 سيارات نقل، ومنعتهم من اقتحام القسم ،و تعاملت معهم بقوة وأجبرتهم على التراجع والفرار وقتلت أحدهم على الجانب الآخرأكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن وزارة الداخلية قامت صباح الجمعة، بتعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط جميع الأقسام والمواقع الشرطية بمحافظتى القاهرةوالجيزة وأوضح المصدر الأمنى أنه تم نشر مجموعات من العمليات الخاصة وقوات الأمن المركزى بمحيط كافة الأقسام والمنشآت الشرطية وتسليحها بالذخيرة الحية. وأضاف أنه تم إصدار توجيهات صريحة ومباشرة لتلك المجموعات بالتعامل الفورى بالذخيرة الحية مع أى اعتداءات على الأقسام أو المواقع الشرطية التى تعتبر ملكا للشعب، وذلك وفقا لحق الدفاع الشرعى وأشار المصدر الأمنى إلى أنه تم كذلك تسيير دوريات أمنية مسلحة تضم ضباطا وأفرادا ومجندين من قوات الأمن المركزى وإدارات البحث الجنائى على الطرق والمحاور الرئيسية، لتفقد الحالة الأمنية والتصدى السريع لأية أعمال عنف أو تعدى على الممتلكات العامة أو الخاصة بالمواطنين.