العيال بتوع الفيس بوك دول شياطين .. عفاريت زرق محدش يغلبهم ولا يقدر عليهم .. اتابعهم باستمرار في تعليقاتهم ونكاتهم واموت م الضحك على خفة دم المصريين اللي مشفتهاش في اى بلد تاني. من ضمن التعليقات او البوستات كما يطلق عليها مستخدمو الفيس ان نظام مبارك كان نظام " سابق " .. اما مرسي فكان نظام " سوابق " .. ومن ضمن الحاجات الظريفة جدا بعد ثورة 30 يونيو وقول البعض ان اى رئيس بعد كده حيجي وميعجبش الشعب ، حيشيلوه قبل مدته .
لقيت واحد حاطط صورة المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت وهو بيحلف اليمين وكتب تحت الصورة .. ويمين على يمينك ما انت داخل القصر النهارده.
المهم .. وبأمانة ربنا .. انا مشفتش في حياتي أغبى من هذا النظام " السوابق " .. كأن عيل في الابتدائي مثلا .. ومرة واحدة قاموا منحوه البكالوريوس .. كده عافية وبوضع اليد وفرد خرطوش ومطواه قرن غزال .. هى كده واللي مش عاجبه حنفسحوووه .. ونرمووووه لكلاب السكك تتصرف معاه.
ماشي .. انت راجل صايع ورد سجون وسوابق .. طيب مش الصايع ده عايز برضه اللي يحميه وقت ما تقوم عليه قومة .. لازم يكون له رجالته .. اللي مش من عينة احمد المغير اللي البنت رشا عزب سكعته على قفاه وخلت اللي مايشتري يتفرج عليه .. انا اقصد ان النظام الصايع المستبد بتاع التلات ورقات والقرد والقرداتي وال " البع .... " بالصوابع والتهديد والوعيد لازم له قوة تحميه .
يكون مثلا قابض على مؤسسات الدولة اللي بتمثل القوة الرادعة واللي يستخدمها وقت اللزوم .. لكن - وعشان كده قلت عليه نظام غبي – تعادي كل أجهزة الدولة ومؤسساتها وتخليّهم يطيقوا العمى ولا يطيقوا يبصوا في وشك .. وبعدين عايزها تحميك وتقف جنبك .. ده انت البعيد مش غبي بس .. ده انت متخلف عقليا .. طيب مين يا " ..... " حيقف معاك لو حصل حاجة كده ولا كده ..؟
الجيش وبحركة وسخة عملتها من سنة .. ساعة ما اتقتل 17 جندي ع الحدود ، وهو شايلها لك .. ومستني الفرصة تيجي عشان يجيب حق الجنود الأطهار اللي ماتوا بغدر وخسة ساعة الفطار .. ضحيت بدم 17 بني ادم عشان تشيل طنطاوي وعنان .. لأنك أضعف بكتييييير من ان تتخذ قرارا كهذا من غير مايكون عندك مبرر وقوي .. جيت ع الشرطة اللي كان وزيرها خاتم في صباعك .. و" قلّيت بأصلك " وبقيت يوم بعد يوم تقتل ضابط منهم ع الحدود .. مش بايدك طبعا ، لكن بأوامرك ومعرفتك وبمباركتك .. فخليت الضباط اللي اغتلت أصحابهم تغلي منك ومن عمايلك السودا .
وراحوا قالوا صراحة في وش وزيرهم .. مش حنحمي مقرات اللي كل يوم يقتلوا لنا واحد .. ملعون أبوهم في الأرض .. احنا مش عبدة نظام غبي وابن كلب .. احنا ولاد الشعب ده ولا نأتمر الا بأمره .. واهى فرصة وجات لحد عندنا .. ناخدهم في حضننا ونتصالح.
وبكده طارت منك الشرطة اللي انت كنت معتمد عليها وفاكرها حتبقى في ضهرك .. وقبل الجيش والشرطة خليت المؤسسة القضائية مسخرة المساخر وانت قاعد " .
" فيها وجايب نائب عام " متقلعهوش من رجلك " .. تشاور له بعينك يلهث وراءك كالكلب .. اسير نعمتك وعطيتك .. وبعد القضاء قمت شايط في الجهاز الإعلامي الخاص .. اللي فضحك وعرّاك وخلّاك " بلبوص " قدام العالم كله .. واللي كان منهم بينقدك بموضوعية .. من غيظه منك بقى يتلكك لك ويستنى لك الغلطة عشان يفضح فيك ويشرشحك.
طيب ادي الشرطة وادي الجيش وادي القضاء وادي الإعلام .. ورحت واخد في وشك بالمرة من الجهل والغباء الأزهر والكنيسة .. وخليت كلابك ينبحوا على المنصات يهينوا شيخ الأزهر ويمسخروا البابا تواضروس .. علشان الاتنين قالوا : حرية الرأى والتعبير حرية شخصية .. واللي عايز يخرج ضد مرسي يخرج واللي عايز يقعد في بيته يقعد .. بس ميفتحش بقه بكلمة بعد كده.
كل ده في كوم .. وغضبة الشعب عليك في كوم تاني .. يا اخي ده انت خليت الميت يصحي من ريحة الوساخة اللي فاحت في مصر كلها .. خليت الناس تمشي تكلم نفسها .. من الهم والقرف والفقر .. وبيع البلد عيني عينك بلا خشى ولا حياء كأنها بلد اللي خلفوا اهلك .. والناس اللي انت كنت مسجون معاهم ولما بقيت رئيس افرجت عنهم هما اللي قتلوا ولادنا وخطفوهم .. وكل اللي خرج من السجن سواء معاك او بعد منك .. عاث في الأرض فسادا ونهبا وسرقة " سوابق بقى " .. جبتوا مصر - يا ولاد الكلب - الأرض .. وهى اللي كانت في عز محنتها برضه منورة وراسها في السما.
كل ده وزعلانين اوي ان الشعب قام عليكم و" نطركم " بره بورقة وكارت احمر .. ؟ انا عارف الصدمة شديدة اوي عليكم .. ضربة قفا من بتاعت الصول خميس بتاع زمان .. وبيني وبينكم .. احنا نفسنا مصدومين .. مكناش متخيلين اننا حنشيلكم بالسهولة دي .. دي ولا حاجة ببلاش كده .
بس ربك لما يريد .. محدش يقدر يقف قصاد إرادته .. وانتوا كنتم أغبياء بدرجة تجعلنا نحاكم ونشنق اللي نجّحكم في الابتدائية من يجي 50 سنة واخدتم الاعداية والثانوية والكلية .. ازاى مش عارف .. وانتوا الكبير فيكم واخد ليسانس ندالة وبكالوريوس زبالة.. غوروا بقى بعيد عن وشنا .. ربنا يريحنا منكم جميعا بحق هذا الشهر الفضيل.