طالب الدكتور عبد الرحمن شاهين -المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة- أولياء أمور الطلبة بالاطمئنان وعدم الذعر من تطعيم أبنائهم بالمدارس بالمصل المضاد لإنفلونزا الخنازير، وقال شاهين إنه لا يوجد مبرر للخوف من درجة أمان المصل حيث تم استخدامه لأكثر من 120 مليون شخص علي مستوي العالم ول78 ألف حاج مصري هذا العام دون حدوث أي أعراض جانبية خطيرة مما يعد دليلا علي أمان فعالية اللقاح. وأوضح شاهين أن عملية سحب عينات من المصل في بعض الدول ليست متعلقة بأمان المصل لكن بسبب بعض القصور في فعاليته، لافتا إلي أن المصل الذي استوردته وزارة الصحة مختلف عن المسحوب من أسواق بعض الدول. وأكد شاهين أن التطعيم اختياري، وأن توقيع أولياء الأمور بالموافقة علي التطعيم من عدمه ليس لتحمل مسئولية الآثار الجانبية لكن للتأكد من عدم وجود موانع للتطعيم لدي الطفل مثل الحساسية من أكل البيض أو وجود حساسية شديدة من التطعيمات أو الأدوية أو وجود تاريخ مرضي لحدوث حساسية بعد تطعيم سابق بلقاح الإنفلونزا الموسمية، موضحا ضرورة تأجيل التطعيم إذا كان الطالب مصاباً بارتفاع الحرارة وضرورة تأجيل عملية التطعيم له لحين زوال الحرارة. وأعلنت وزارة الصحة عن خمس حالات وفاة جديدة بمرض إنفلونزا الخنازير ليرتفع عدد الحالات إلي 122حالة. من جانبه، أعلن عبد العظيم وزير-محافظ القاهرة- عن إغلاق 13 مدرسة و9 فصول خلال الأسبوع الجاري ظهرت فيها إصابات بإنفلونزا الخنازير. وفي سوهاج احتجز مستشفي سوهاج العام 8 حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير بينهم طالب بكلية الشرطة يدعي هيثم حاتم كمال 20 سنة احتجزه مستشفي سوهاج العام بعد تأكد إصابته بالمرض لترتفع أعداد المصابين بالمرض بالمحافظة إلي 81 إصابة. من ناحية أخري، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس إنفلونزا الخنازير لا يزال قادرا علي التحور وتعديل نفسه وبالتالي فإن الوباء الناجم عنه لم ينته بعد، وقالت الدكتورة مارجريت تشان - مدير عام منظمة الصحة - من السابق لأوانه القول إننا وصلنا إلي نهاية المطاف بالنسبة لتفشي إنفلونزا الخنازير، وأضافت أن فيروس إنفلونزا الخنازير لا يزال نشيطا في دول مثل الهند ومصر. مشيرة متابعةإلي أن الأمر قد يستغرق قرابة العامين قبل طارق عبد العزيز والعربي مرزوق والورداني عبد الحافظ ورحاب السيد خروج المنظمة الدولية بمحصلة نهائية لعدد ضحايا المرض.