وافق وزير البيئه على منح محافظة القليوبيه 50 فدانا بأرض صحراء بلبيس لنقل المدفن الصحى بأبى زعبل بعد الحرائق المستمره التي شهدها المدفن طيلة الأسبوع الماضي وفشلت الأجهزة المعنية بالمحافظة وسيارات الإطفاء في السيطرة عليه مما أدي إلي ظهور سحابة سوداء غطت المنطقة وتسببت فى كثرة حالات الاغماء بين المواطنين وتضرر مئات الأسر من سكان ابو زعبل وعرب العليقات و عزبة المستعمرة والتي تقع بالقرب من المدفن وتقطنها مئات الأسرمن كثرة الأدخنه. من جانبه قرر الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، توجيه سيارات المحافظة وشركات القمامة القائمة بعمليات النظافة وجمع القمامة بالمدن والقري لمدفن صحى بعيدا عن المنطقة السكانية باأبو زعبل الذي شهد الحريق كحل مؤقت لحين الإنتهاء من كافة الإجراءات القانونية والفنية بشأن تسليم مساحة 50 فدان من وزارة البيئة لصالح محافظة القليوبية لإقامة مدفن صحى جديد كتعهدا بإنهاء أزمة القمامة بالمحافظة خلال أيام مع إنتهاء اللجنة المشكلة من المحافظة ووزارة البيئة من تسلم مساحة 50 فدانا بمنطقة صحراء بلبيس، لإقامة مدفن صحى جديد للمخلفات، لاستخدامه بديلاً للمدفن الموجود حالياً بمنطقة أبو زعبل بمدينة الخانكة وحلاً للمشكلة مشيرا إلي أن اللجنة الفنية المشكلة من ممثلى وزارة البيئة ومحافظة القليوبية، قامت اليوم بإستكمال مراحل معاينة الموقع تمهيدا لتوقيع بروتوكول بين وزارة البيئة ومحافظة القليوبية.
وأضاف أن العمل بالموقع سيبدأ بعد تسليمه مباشرة، وتابع "زايد" أن المحافظة وضعت مخططاً جديداً للإستثمار فى المخلفات الصلبة عن طريق شراكة بين القطاع الخاص والحكومة لإقامة أكبر مشروع لتدوير المخلفات الصلب من خلال بروتوكول تعاون بين شركة Ecocem التابعة لشركة لافارج للأسمنت مع الوكالة الألمانية GIZ للمساهمة فى القضاء على أزمة المخلفات الصلبة، وتحويلها إلى وقود يستخدم فى إنتاج الأسمنت كبديل للوقود من أجل توفير الطاقة خاصة فى ظل الأزمة المستمرة للسولار، لافتاً إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يُحدث انفراجة كبيرة داخل المحافظة، لأن المدفن الحالى بأبو زعبل لا يستوعب حجم المخلفات التى يتم تجميعها من مختلف مدن المحافظة يومياً، وأشار الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية، إلى أنه أمر بغلق المدفن الصحى بأبو زعبل بشكل نهائى أواخر هذا العام.