مصر وجنوب السودان.. خطوات هامة نحو تعاون مثمر في مجال المياه    مش الأفضل في مصر.. إبراهيم سعيد يهاجم لاعب الزمالك زيزو    عاجل.. 16 شهيدا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح    150 جنيهًا متوسط أسعار بيض شم النسيم اليوم الاثنين.. وهذه قيمة الدواجن    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    البابا تواضروس : التحدي الكبير لكل الأسر المصرية هو كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    الجرام يتجاوز ال3500 جنيه.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم في الصاغة بعد الارتفاع    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    شهداء بينهم أطفال في قصف للاحتلال على رفح    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد اليهودية    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    رضا عبد العال ينتقد جوزيه جوميز بعد خسارة الزمالك أمام سموحة    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    ضبط طن دقيق وتحرير 61 محضرًا تموينيا لمحال ومخابز مخالفة بالإسماعيلية    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    فتحي عبدالوهاب يكشف عن إصابته في مسلسل «المداح»    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    وسيم السيسي: الأدلة العلمية لا تدعم رواية انشقاق البحر الأحمر للنبي موسى    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    أمير عزمي: خسارة الزمالك أمام سموحة تصيب اللاعبين بالإحباط.. وجوميز السبب    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    تصل ل9 أيام متواصلة.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر للقطاعين العام والخاص    أستاذ اقتصاد ل قصواء الخلالي: تصنيف «فيتش» بشأن مصر له دور في تدفق الاستثمار    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    أشرف أبو الهول ل«الشاهد»: مصر تكلفت 500 مليون دولار في إعمار غزة عام 2021    طاقم حكام مباراة بيراميدز وفيوتشر في الدوري    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    إنفوجراف.. نصائح مهمة من نقابة الأطباء البيطريين عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة    أسباب تسوس الأسنان وكيفية الوقاية منها    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    سعرها صادم.. ريا أبي راشد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور    بإمكانيات خارقة حتدهشك تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 4 Lite    إصابة 10 أشخاص في غارة جوية روسية على خاركيف شرق أوكرانيا    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    أمطار خفيفة على المدن الساحلية بالبحيرة    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسي: الثورة المصرية تقودها أهدافها وقيادتها كانت بحركة الجميع
نشر في الدستور الأصلي يوم 09 - 05 - 2013

أكد الرئيس محمد مرسي أن المصريين نجحت ثورتهم فى25 يناير، وكانت كما شهد العالم ومازالت ثورة سلمية بيضاء، وقال «كانت هناك بعض التضحيات من شهداء ونحتسبهم عند الله جميعا ونرعى أسرهم ونتواصل معهم وكذلك مع المصابين وأسرهم».


وقال أن الثورة المصرية نجحت نجاحا باهرا ً بكل المقاييس فمنذ بدايتها وتقودها أهدافها ولم تكن القيادة لأحدنا أو لحزب أو لمجموعة معينة، وإنما كانت القيادة بحركة الجميع للأهداف وتحقق الكثير من هذه الأهداف.


وأضاف «أنه يرى أن أهم هدف حققه المصريون من ثورة 25 يناير هو إمتلاك الإرادة لأن بها تبنى الأمم وتقوم الحضارات وتستقر الأوضاع وتتكامل الجهود وتنسق المواقف ويبذل العرق وينمو ويزدهر الوطن بالانتاج الحقيقى بعد ذلك».


جاء ذلك فى كلمة الرئيس مرسى خلال لقائه مع أبناء الجالية المصرية بمدينة ساوباولو البرازيلية على هامش الزيارة الاولى لرئيس مصرى للبرازيل فى تاريخ العلاقات بين البلدين.


ونوه الرئيس مرسى إلي أن الامة التى لا تمتك إرادتها لا تستطيع أن تنهض أو تتطور كما ينبغى، مؤكداً على أنه لكى تمتلك الامة إرادتها لابد أن تنتج وتعتمد على جهد وعرق وتضحيات أبنائها والانتاج الحقيقى لهم.


ونبه الرئيس محمد مرسي إلي أن المعوقات التى توضع أمام مسيرة المصريين هدفها الأول أن تنتزع منهم إرادتهم، وقال: إن الجميع يعلم ويفهم ذلك ونتعامل معه بكل دقة ومعرفة ودراية لعدم حدوثه مرة أخرى. وأضاف: أن مصر الجديدة تريد أن تنتج غذاءها ودواءها وسلاح


ها بأيدى أبنائها، مشيرا إلى أن هذا يحتاج منا جميعا الى نظر ورؤية ودراية ومعرفة بطبيعة العصر والعالم من حولنا.


وتابع: لا أحد فى العالم يبنى لأحد شئياً فالعلاقات بين الدول تقوم على المصالح المتبادلة فالدول القوية تحترم وتقدر الدول القوية وليس الضعفاء الذين ليس لهم مكان.
واستطرد: اننا نجحنا فى تحقيق الكثير من أهداف الثورة المصرية ومنها إمتلاك الإرادة والحريات العامة والممارسة الديمقراطية التى تزداد عمقا يوما بعد يوم.
وأشار إلى أنه من الطبيعى وجود بعض المشاكل لأن المصريين لم يمارسوا عملا ديمقراطيا عبر مئات السنين مشدداً على ضرورة حل هذه المشاكل ونحن نسير فى طريقنا ولن نتوقف.
وقال الرئيس: إنه كلما وضعت عقبات أمامنا فلابد أن نتعامل معها ونحن نسير ونتحرك ونسارع الخطى ولانضيع الاوقات ولا الفرص فهى تأتى للشعوب والامم على فترات متباعدة وليس بإستمرار.


وأشار الرئيس مرسى إلى أن تعاون وتكامل وجهد المصريين أوجد فرصة لتطور وبناء وتقدم حقيقى لدولة قائمة على العدل وعدالة إجتماعية والحرية وسيادة القانون والدستور وإحترام الاحكام وحقوق الاخرين والحوار والتكامل والصبر ومفهوم الدولة المستقرة.


مشدداً على أن هذه هى الفرصة لبناء مصر الجديدة فلن يبنيها أحداً لنا ولكن بأيدينا فقط نبنى هذه الدولة .. ولابد أن نضيع هذه الفرصة لأننا سوف نسأل عن ضياع هذه الفرصة من الله أولا ثم من أبنائنا وأحفادنا.
وأكد ضرورة التحرك بسرعة كبيرة فى كل إتجاه وإغتنام كل الفرص فى كل المجالات ومع الجميع.
وأكد الرئيس محمد مرسي حرصه على القيام برحلات وزيارات لدول العالم لدول مهما بعدت عن مصر لفتح الابواب فى كل إتجاه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وان هذا أمر مهم جداً.


وشدد الرئيس على أن فتح أبواب جديدة بين مصر وأى دولة فى العالم لا يكون على حساب دول أخرى، فمصر لديها القدرة فى أن نعرف كيف تتعامل وتتواصل مع الاخرين وإيجاد توازن فى علاقات مصر الدولية لتحقيق المصلحة المشتركة بين مصر وأى دولة أخرى وألا تعتمد هذه المصلحة على الافراد ولا الاشخاص ونحن نريد دولة مؤسسات وعلاقات مبنية على توازن فى التعاون.
وأكد أنه يحرص دائما على أن يلتقى بأبناء مصر فى أى دولة يزورها لكى يأخذوا حقوقهم فى أن يقولوا ويطلبوا مايشاءوا ونحن جميعا متساون فى الحقوق والواجبات لوطننا الام لكى نتبادل الرأى ونتشاور ليعود الخير على الوطن.
وأشار الرئيس إلى أن هذه اللقاءات تسعى لمتابعة والعيش مع هم الوطن لأن مصلحة الوطن وحالة يشغلنا جميعا وأكد أنه يتواصل مع أبناء مصر فى الخارج لأن تصبح مصر على المستوى الذى نتمناه «تحضرا وإستقرارا ً وأمناً وأماناً وهذا أملا كبير بالنسبة لنا جميعا نسعى لتحقيقة».
ولفت الرئيس مرسى إلى أن مصر إحتفلت منذ أيام بذكرى 25 إبريل ذكرى تحرير سيناء ومنذ أيام كان أشقائنا فى الوطن الاخوة الأقباط يحتفلون بأعيادهم فكل عام وأنتم جميعا بخير.
وأعرب الرئيس محمد مرسى عن سعادته البالغة للقائه بأبناء الجالية المصرية فى البرازيل، وقال : أن هذا اللقاء يسعده كثير فأنتم تشتاقون وتحنون الى ارض الوطن مصر ونحن نحمل أليكم أشواق الوطن.
وقدم الرئيس الشكر لأبناء الجالية المصرية لحرصهم على حضور اللقاء ومشقة السفر التى تحملوها للحضور من مدن بعيدة للمشاركة فى هذا اللقاء .
وأكد الرئيس أن للثورة المصرية أعداء ولايمكن أن يقصد مصرى واحد فلأى ثورة أعداء يحاولون تعويقها أو إعطاء النموذج السلبى عنها لكى يوحوا للعالم أنه لاجدوا مما حدث .
وأشار الرئيس مرسى أن كل ذلك زيف يراد به أن تتراجع مصر ونسلم أرادتنا من جديد لأحد من خارج أراضينا وهذا لن يحدث.
وشدد الرئيس على ضرورة أن يتعاون جميع المصريين خلال هذه الفترة المهمة من تاريخنا وأن يضحى الجميع من أجل مصر والوطن الكبير وأن يميل الجميع الى التوافق أكثر من الفرقة.
وأكد الرئيس مرسى أن مصر إنتهت من جزء كبير من التغيير السياسى وبقى خطوة مهمة وهى إنتخاب مجلس النواب القادم مؤكداً على أن الاجراءات الدستورية لإصدار قانون الانتخابات تنتهى الان وقال انه عندما يصدر القانون سوف نبدأ إجراءات الانتخابات لتكوين مجلس النواب وهذه خطوة مهمة جداً لإستكمال خطوات سابقة أخدتها مصر الثورة ومنها الدستور المصرى والذى قد يكون فيه بعض المواد الذى لا تعجب بعض المصريين.

وأوضح الرئيس أن هذا الدستور ينص على طريقة تغيير بعض مواده وعندما يتكون البرلمان الجديد يمكن أن تقدم إليه ملاحظات وطلبات بتعديل بعض المواد فهذا أمر وارد والبشر يخطئون ويصيبون والاخطاء واردة.

وأشار الى أنه قد يكون هناك بعض المواد التى لابد من تعديلها وهذا أمر طبيعى ويحدث فى كل دول العالم ولكن المهم أن مصر لديها الان دستور نحتكم إليه جميعا وبالتالى تكتمل خطوات التحول الديمقراطى بعد الثورة.


وقال الرئيس مرسي ان المحور الاقتصادى كبير ومهم وبه معوقات ومشاكل كثيرة ولكننا نسعى ليل نهار لحل هذه المشاكل وأكد الرئيس أنه لايمكن أن ننشغل كل الوقت لحل المشاكل وننسى التنمية ووضع الخطط بعيدة المدى والمشروعات الكبيرة ونقل التكنولوجيا والبحث العلمى واصلاح التعليم والصحة .

ونوه غلسي ضرورة السعى فى مسار تنمية حقيقية بخطط واضحة والمسار الأخر يكون لحل المشكلات الوقتية والحالية والتى يعانى منها المواطن المصرى.

وشدد الرئيس أن مصر لديها إمكانيات وموارد كثيرة وما قبل الثورة حدث فيها إهدار كبير لهذه الموارد وأصبح الحال كما نرى الان.
وطالب الرئيس مرسى بجهد كل مصرى فى الداخل أو الخارج لعمل فكرة أو تصور أو رؤية فالحرص والانتماء والمتابعة وحمل الهم والتواصل مع باقى مكونات وأبناء الوطن هذا يضيف لنا جميعا ويساعدنا على النهوض بمصر .

وقال الرئيس مرسى إن العالم ينظر إلينا جميعا وينتظر الاجابة على سؤال هام وهو «هل ينجح المصريون وقال الرئيس أن مصر محروسة وأهلها جميعا .. ولكن مجرد الامال لا تكفى ..فالاطمئنان والاحساس بالتفاؤل مهم ولكن لابد من بذل المزيد من الجهد والعرق» .
وأكد الرئيس أن الحديث عن الفساد لايجب أن يصحبه تعميم مؤكداً أن التعميم يضر ولا يفيد، ويجب تحديد ماذا نريد مؤكداً أن الفساد كان كبيراً قبل الثورة ولكن ليس معنى ذلك أن كل أبناء الوطن مفسدين .

وقال الرئيس مرسى ان كل من عليه حق لهذا البلد يجب أن يدفعه وهناك قضايا على البعض ولا نملك فيها شئ مؤكداً أنه يضع الامور فى نصابها وليس معنى ذلك أن كل المواطنين عليهم جرائم .

وأشار الى أنه لايريد أن يقال فى التاريخ أن هذه المرحلة على صعوبتها أتخذت فيها إجراءات إستثنائية مضيفا نريد أن تدفع الحقوق ولا نريد أن يصاب هذا العهد وأن تستخدم فيه إجراءات إستثنائية أو يظلم أحد بهذه الاجراءات التى تضر .
وطالب المصريين بالصبر والحكم والحفاظ على أمن وسلامة هذا الوطن .. وقال ان الزمن جزء من العلاج طالما أن مصلحة الوطن ككل لم تضار لكن لابد من اليقظة والمعرفة والدراية بطبيعة المرحلة والتعاون والتكاتف فى الرؤية ووضوح الهدف حتى لايضيع الوقت فى أشياء جانبيه .مؤكداً أنه يعرف الطريق جيداً ويسير فيه .

وطمأن الرئيس مرسى الحاضرين بأن مصر بخير على الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجهها وأن الاهداف واضحة على الرغم من صعوبة الوسائل وان الغد سيكون أفضل لنا جميعا .
ودعا الى اهمية اليقظة والحذر والمعرفة بظروف المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر مضيف انه لتغيير هذا الحال نحتاج الى جهد ووقت لتحقيق الانجاز وان الاهداف كبيرة حققنا بعضها ونسعى الى تحقيق الاخر


وادار الرئيس حوارا مع ابناء الجالية المصرية في البرازيل وطلب من الحضور طرح مالديهم من اسئلة واستفسارات للرد عليها حيث تحدث احد اعضاء بعثة وزارة الاوقاف والازهر الى البرازيل فاكد على اهمية التعاون بين ابناء مصر خلال هذه المرحلة الحساسة وان يلتمس البعض العذر للاخر حتى تسير الاوضاع في طريقها الصحيح وطالب بتعيينه في الجامعة حيث انه من اوائل الدفعات وحاصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز ورد عليه الرئيس مرسي بانه لم يقم بتعيين اي شخص بالجامعات وان التعيين بالجامعات محكوم بقوانين ولوائح الجامعات وقدم احد الحاضرين مقترحات لدعم حركة التنمية ودفع عجلة الاقتصاد الى الامام عن طريق صندوق التنمية والصحة العالمية وهو صندوق خدمي لخدمة مصر، مشيرا الى انه سبق له التقدم بمشروعات للحكومات السابقة حيث طلب منه الرئيس مرسي تقديم مالديه من ملفات وانه سيتم بحثها والبت في امكانية الاستفادة منها.


وطرح مهاجر مصري فكرة الإفراج عن رموز النظام السابق والتفاوض معهم لاستعادة الأموال المنهوبة، وقال ماذا يفيد حبس مبارك ونجليه وهو رجل بلغ من العمر 85 عاما، ورد الرئيس محمد مرسي قائلا: لا أتحدث عن أشخاص ولكن بصفة عامة فان هذا الموضوع له شقان أساسيان والشق الذي به جانب جنائي لايتم التدخل به، والأمر متروك للقضاء، أما الشق الثاني: فهو المتعلق بالجانب الذي يحوي اجراءات ومخالفات ادارية وهذا الجانب هناك به كلام ومؤسسات الدولة قد تقبل فيه المصالحة القانونية وفقا للقواعد القانونية.

وتابع:أن المصالحة التي جرت مؤخرا مع إحدى شركات الأسمنت حيث تم اكتشاف انه كان هناك خطا في تطبيق الإجراءات.. وقال: إن سلطة رئيس الجمهورية ان يعفو عن العقوبة وفقا لصلاحياته لكن ذلك له ضوابط واصول وان الدولة تحترم العقود التي ابرمتها اما من لايمتلك عقدا فهذا لايصح وان هناك لجان متخصصة تعمل وان رئيس الجمهورية لايتدخل في عملها حتى لايتصور احد ان الثورة المصرية هي ثورة مقصلة ولضمان ان هذه المرحلة ليس فيها هوى وحتى لايوظف هذا الهوى ضد أحد.

وأضاف : أما من أبرم عقدا بطريق الخطأ واصبح هناك فارقا لصالح الدولة فانه عليه ان يدفعه ويدخل خزينتها .
وتعرض أحد الحضور وهو مهاجر منذ أكثر من عشرين عاما وتحدث عما أسماه انحراف السلطة القضائية، وهنا قال الرئيس انه "لايوجد انحراف وكلمة انحراف هذه كلمة كبيرة وان السلطة القضائية كيان كبير، مشيرا الى ان هناك درجات للتقاضي حتى يصل الى النقض وانه يجب اخذ الامور بدقة وان من يرى ان هناك حكما مخالفا عليه اللجوء الى القضاء.

وأوضح ان القضاة أنفسهم يقولون ان لديهم من داخلهم وسائل لتقويم المخطيء وهذا موجود، اما مايخص موضوع الحكم في موقعة "الجمل" أشار الرئيس الى ان الذي اعلن في حيثيات الحكم انه ليست هناك ادلة كافية والقاضي يحكم بوجود الدليل واذا لم يكن هناك دليل ثبوت كافي لايستطيع الا ان يحكم الا بما هو تحت يديه.


وأكد تقديره لمبدا الفصل بين السلطات وان مصر بها سلطة تنفيذية وسلطة تشريعية يجري العمل على اكمال بنائها حتى يصبح لدينا مجلس للنواب ولدينا سلطة قضائية ودعاه الى الصبر وان الله سيظهر كل الحقوق.

وطلب احد الحاضرين نقل القنصلية المصرية من ريو دي جانيرو الى مدينة ساوباولو التي تتواجد بها معظم الجالية المصرية وطلب الرئيس من السفير حسام زكي دراسة الامر وعرضه على وزير الخارجية لبحثه وقال الرئيس مازحا «واذا لم يبحث الوزير الموضوع وهو موجود معنا تظاهروا ضده» .

وطالب احد شيوخ بعثة الازهر بتدريس اللغة البرتغالية والاسبانية في المعاهد حتى يكون هناك من المؤهلين للتعامل مع هذه اللغات.
وقدمت احدى المؤسسات الاسلامية التي لاتهدف الى الربح دراسة للرئيس طالبة دعمه حتى تستطيع أداء دورها وخدمة الشباب وجذبه للعمل.


وعرض احد المصريين المهاجرين للعقبات التي تواجهها الشركات المصرية لفتح اسواق جديدة في البرازيل واحد هذه التحديات عدم المعرفة بالسوق البرازيلي، مؤكدا ان هذا التوقيت هو الافضل لدخول المنتجات المصرية وطالب بانشاء خط طيران مباشر لان السوق البرازيلية واعدة وان ذلك سيشجع المستثمرين والسياحة، وهنا اكد الرئيس ان هذه الزيارة وغيرها من الزيارات لدول العالم تهدف الى تحقيق ذلك.


ودعا احد الحاضرين الى مصالحة وطنية وقال ان مصر لديها موارد كبيرة ليست متاحة لاي دولة في المنطقة وان كل مغترب لديه استعداد للمساهمة في نهضة مصر وانه يمكن الاعتماد على المصريين في الخارج الذين يرغبون في مساعدة بلدهم واكد الرئيس انه تم تشكيل مجلس لابناء مصر في الخارج منذ عدة ايام من 75 شخص اي ان كل مائة الف شخص يمثلهم شخص في المجلس وان هذا المجلس وعاء ووسيلة للتواصل مع المصريين في الخارج

واعرب احد القساوسة الحاضرين عن تمنياته للرئيس بان يوفقه الله في مهمته لخير مصر وشعبها وهناه الرئيس بعيد القيامة المجيد وجميع الاقباط في مصر والمهجر وتحدث احد الحاضرين عن احد المتهمين في احداث ستاد بورسعيد الذي حكم عليه بالاعدام وان هناك أحد الشهود لم تسمع شهادته في هذه القضية حيث اكد له الرئيس ان قضية احداث بورسعيد ستذهب للنقض بطبيعة الحال وان القضاء هو صاحب الفصل فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.