وأكد الرئيس محمد مرسي حرصه على القيام برحلات وزيارات لدول العالم مهما بعدت عن مصر لفتح الابواب فى كل إتجاه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وان هذا أمر مهم جداً. وشدد الرئيس على أن فتح أبواب جديدة بين مصر وأى دولة فى العالم لا يكون على حساب دول أخرى، فمصر لديها القدرة فى أن نعرف كيف تتعامل وتتواصل مع الاخرين وإيجاد توازن فى علاقات مصر الدولية لتحقيق المصلحة المشتركة بين مصر وأى دولة أخرى وألا تعتمد هذه المصلحة على الافراد ولا الاشخاص ونحن نريد دولة مؤسسات وعلاقات مبنية على توازن فى التعاون. وأكد أنه يحرص دائما على أن يلتقى بأبناء مصر فى أى دولة يزورها لكى يأخذوا حقوقهم فى أن يقولوا ويطلبوا مايشاءوا ونحن جميعا متساون فى الحقوق والواجبات لوطننا الام لكى نتبادل الرأى ونتشاور ليعود الخير على الوطن. وأشار الرئيس إلى أن هذه اللقاءات تسعى لمتابعة والعيش مع هم الوطن لأن مصلحة الوطن وحالة يشغلنا جميعا وأكد أنه يتواصل مع أبناء مصر فى الخارج لأن تصبح مصر على المستوى الذى نتمناه " تحضرا وإستقرارا ً وأمناً وأماناً وهذا أملا كبير بالنسبة لنا جميعا نسعى لتحقيقة. ولفت الرئيس مرسى إلى أن مصر إحتفلت منذ أيام بذكرى 25 إبريل ذكرى تحرير سيناء ومنذ أيام كان أشقائنا فى الوطن الاخوة الأقباط يحتفلون بأعيادهم فكل عام وأنتم جميعا بخير. وأعرب الرئيس محمد مرسى عن سعادته البالغة للقائه بأبناء الجالية المصرية فى البرازيل، وقال : أن هذا اللقاء يسعده كثير فأنتم تشتاقون وتحنون الى ارض الوطن مصر ونحن نحمل أليكم أشواق الوطن. وقدم الرئيس الشكر لأبناء الجالية المصرية لحرصهم على حضور اللقاء ومشقة السفر التى تحملوها للحضور من مدن بعيدة للمشاركة فى هذا اللقاء . وأكد الرئيس أن للثورة المصرية أعداء ولايمكن أن يقصد مصرى واحد فلأى ثورة أعداء يحاولون تعويقها أو إعطاء النموذج السلبى عنها لكى يوحوا للعالم أنه لاجدوا مما حدث . وأشار الرئيس مرسى أن كل ذلك زيف يراد به أن تتراجع مصر ونسلم أرادتنا من جديد لأحد من خارج أراضينا وهذا لن يحدث. وشدد الرئيس على ضرورة أن يتعاون جميع المصريين خلال هذه الفترة المهمة من تاريخنا وأن يضحى الجميع من أجل مصر والوطن الكبير وأن يميل الجميع الى التوافق أكثر من الفرقة. وأكد الرئيس مرسى أن مصر إنتهت من جزء كبير من التغيير السياسى وبقى خطوة مهمة وهى إنتخاب مجلس النواب القادم مؤكداً على أن الاجراءات الدستورية لإصدار قانون الانتخابات تنتهى الان وقال انه عندما يصدر القانون سوف نبدأ إجراءات الانتخابات لتكوين مجلس النواب وهذه خطوة مهمة جداً لإستكمال خطوات سابقة أخدتها مصر الثورة ومنها الدستور المصرى والذى قد يكون فيه بعض المواد الذى لا تعجب بعض المصريين وأوضح الرئيس أن هذا الدستور ينص على طريقة تغيير بعض مواده وعندما يتكون البرلمان الجديد يمكن أن تقدم إليه ملاحظات وطلبات بتعديل بعض المواد فهذا أمر وارد والبشر يخطئون ويصيبون والاخطاء واردة. وأشار الى أنه قد يكون هناك بعض المواد التى لابد من تعديلها وهذا أمر طبيعى ويحدث فى كل دول العالم ولكن المهم أن مصر لديها الان دستور نحتكم إليه جميعا وبالتالى تكتمل خطوات التحول الديمقراطى بعد الثورة.